توبتي لله صادقة ولن أعصيَه ما حييت وقلبي الذي امتلأ بنور الله لن يدخله حقد الأغاني والمجون مجددًا ومقابلتي التلفزيونية الأخيرة كانت لأطمأنكم أنَّني على العهد في مساعدة المسلمين ونصرة المستضعفين.
الكلام لفضل شاكر عبر توضيح نشره بين الإسلاميين في مخيم عين الحلوة ردًا على الشائعات التي انتشرت بأنَّ الرجل سيعود إلى الغناء وإحياء الحفلات.
وللـ”أم تي في” اللبنانية قال شاكر إنَّه لن يتراجع عن التزامه الدين الحنيف وتعاليمه لكنه يعترف بخطأ ممارسته السياسة وذلك لعدم خبرته فيها من قبل، أمّا عن الشريط الذي قال فيه إنَّ فطيستين سقطتا، فقد أوضح أنَّ التصوير حصل قبل معركة الجيش وتزامنًا مع اشتباك حصل بين السرايا اللبنانية التابعة لحزب الله وأنصار المتواري أحمد الأسير.
مصادر إسلامية من جيران شاكر في المخيم قالت إنَّ “فضل لم يوفق في إيصال الرسالة التي يريد من خلال ظهوره الأخير على الاعلام لقلة خبرته في تجنيب الإعلام التحريف فيها، وأنَّ العود الذي ظهر وراءه موجود منذ زمن، أمّا أنه حلق لحيته فإنَّ الأمر ليس فيه مخالفة للشريعة الإسلامية بل هو أمر فقهي فيه خلاف بين علماء المسلمين”.
المصادر ترى أنَّ لفضل هدفين:
الأول هو الإفراج عن أموال له تقدر بملايين الدولارات بعد حجزها من قبل جهة سياسية نافذة في الدولة خصوصًا وأنّه يتكبد مصاريف كبيرة منذ لجوئه إلى مخيّم عين الحلوة من دون أن ينتج أي مردود.
والثاني هو تسوية وضعه الأمني في لبنان على أساس العدل في قضاء لبنان ونزاهته ومغادرته البلاد.
وحسب الـ”أم تي في” فأنَّ “المطلوب لا يرغب بتسليم نفسه الى استخبارات الجيش في صيدا وإذا حصل ذلك فإنه يتمنى أن ينقل مباشرةً إلى بيروت لاعتقاده أنَّ ثمة موقفاً مسبقاً منه نتيجة مواقف الأسير التحريضية ضد الضبّاط الذين يعملون فيها وهجومه العنيف على أدائهم الأمر الذي كان يسبب الجدال بين شاكر والأسير آنذاك”.
ليس له الا الاعدام . لانه بتحريضه وتهديده الذي ملء الانترنيت قد قتل عشرات الابرياء ويتم الاطفال .