اختلفت الروايات حول المسؤول عن تدمير ضريح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في تكريت، حيث تبادل كل من ميليشيات الحشد الشعبي وتنظيم داعش وأطراف أخرى قبلية العديد من الاتهامات.

وقد أظهرت صور حديثة بناية سُوّيت بالأرض في قرية العوجة، جنوب تكريت، اتضح أنها البناية التي كانت تحوي قبر الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقالت عشيرة الرئيس الراحل إن ميليشيات الحشد الشعبي هي من قامت بتدمير الضريح خلال معارك تكريت، بينما رأت أطراف أخرى أيضاً أن إيران تقف وراء التدمير للضريح؛ انتقاماً من الرئيس السابق وأنصاره بسبب الحرب العراقية الإيرانية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن صور صدام الضخمة التي كانت تغطي الضريح أزيلت ورفعت بدلاً منها أعلام الميليشيات الشيعية وقادتها بمن فيهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

من جانبها قالت عناصر بالحشد الشعبي – التي تدعم القوات العراقية في عملية تحرير تكريت – إن تنظيم “داعش” فخّخ ما حول البناية الواقعة بقرية العوجة جنوب تكريت وأثناء تقدم القوات العراقية قصف داعش المنطقة، وفجّر العبوات لتدمير المبنى بالكامل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. يا احمد اذا العراقيين إيرانيين اذا ماكو عرب معظم أصول العشائر العربيه في العراق بعد الفتح الاسلامي ومنها أمير ربيعه التي عنزة واحدة من عشائرها التي دفع ال سعود يهود البصرة وجدهم مردخاي المال للدخول بنسب عنزة الي يشكك في أصولنا عليه ان ان يبحث عن اصله واصل سادة انتم عايشين بعالم خيالي من الخرافات والدجل هذا النت ممكن ان تاخذون منه معلومات مهمه لكن الظمير والوجدان يأخذ من البيت

    1. هلا ادم
      العنوان يقول
      من دمر ضريح صدام حسين.. داعش أم الميليشيات التابعة لايران؟
      فقلت
      كلهم يرجعون لاصل واحد ايراني

  2. سلام احمد داعش دمرت كل الأضرحة شمعنه قبر صدام اما الحشد الشعبي طريقه عراقيه بالقتال من زمان قديمه قدم العراق ايام صدام كان اسمه الجيش الشعبي عراقيين عرب يدافعون عن بلدهم تفرج على أهل تكريت كيف استقبلوهم سياسين موضفين أبناء المحافظة المنكوبه جيش العراق في كل عمرة غالبيته شيعه وقيادته سنيه في زمن صدام كان الجيش العراقي نسبة الشيعه تصل الى 84 الى 90 بالميه هذا شعبنا وهذا تكوينه الي يحب العراق يدعوله بالنصر نتمنه من يعيب عليه شي ان يرسل جندي او ظابط او كلب حراسه ونتشكر منه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *