تعكف الداخلية السعودية إلى دراسة واحدة من الظواهر المقلقة لها في موسم الحج، والمتمثلة في الجرائم التي يرتكبها البعض في موسمي الحج والعمرة في الحرمين الشريفين.
ويعقد مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية ورشة تهدف إلى التعرف على حجم الجريمة في المشاعر المقدسة، والتعرف على أبرز جنسيات الجناة والمجني عليهم، والتوزيع المكاني والزماني، إلى جانب التعرف على أبرز الجرائم التي تقع في موسم الحج، حسب موقع الداخلية السعودية.
وتنتشر أنواع من الجرائم أغلبها سرقات واعتداءات بين فئات تستغل ازدحام مواسم العبادة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة رغم الكثافة الأمنية العالية.
وأكدت دراسات سابقة أجريت في سنوات سابقة بأن جريمة النشل ترتفع في موسم الحج في مكة والمشاعر المقدسة وأماكن وجود الحجاج بسبب قيام عدد من مرتكبي الجرائم من جنسيات مختلفة بالقدوم إلى السعودية تحت ستار الحج بينما تتجه نواياهم إلى القيام بنشل الحجاج والمقيمين والمواطنين.
وأفادت الدراسات بأن الكثير ممن يمارسون جريمة النشل يرتدون طيلة فترة وجودهم في مكة ملابس الإحرام ليوهموا رجال الأمن والحجاج بأنهم حجاج عاديون وليسوا قادمين من أجل ارتكاب جريمة السرقة، حسب دراسة للدكتور محمود كنساوي من معهد خادم الحرمين الشريفين في جامعة أم القرى.