فجر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” كنيسة السيدة مريم العذراء في قرية تل نصري بريف الحسكة الغربي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سماع دوي انفجار صباح “الأحد” في المنطقة ذاتها دون أو يورد إي من الطرفين معلومات عن وقوع خسائر.
فقد ذكرت الوكالة أن تفجير الكنيسة جاء بالتزامن مع أعياد الفصح المجيد “وذلك إمعانا منهم في مواصلة جرائمهم الوحشية التي تتنافى مع جميع المعتقدات السماوية والقيم الإنسانية.” وأضافت أن الكنيسية هي من الكنائس الأساسية الثلاث في تل نصري، وتم بناؤها عام 1934 وأعيد ترميمها على الطراز العمراني الحديث وجرى افتتاحها عام 2005.
أما المرصد السورية لحقوق الإنسان فقد ذكر بأنه شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القرية، ونقل عن ناشطين بأن “أعمدة الدخان ناجمة عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية بحرق أجزاء من الكنيسة” في قرية تل نصري التي يقطنها مواطنون آشوريون، ويشهد محيطها منذ أسابيع اشتباكات بين التنظيم من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من جهة أخرى.
وفيما أشار المرصد إلى تقدم بطئ يحققه المجلس العسكري السرياني في قتاله مع داعش نتيجة تلغيم أجزاء من القرية وزرع عبوات ناسفة في أطرافها، أكد أن الاشتباكات التي وقعت السبت، أسفرت عن مقتل 3 عناصر من “داعش”.
وكان مقاتلو “داعش” أحرقوا في فبراير/ شباط الماضي “كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية ودمروا كنيسة قبر شامية وكنيسة تل جزيرة إضافة إلى استهدافهم كنيسة القديس مار توما في قرية أم الكيف ببلدة تل تمر.” بحسب الوكالة السورية.
بدي أفهم داعش شو دينو مساجد وهدم وأطرحة فجر وكنائس فجر ومسلمين قتلوا ومسيحيين قتلوا ودروز قتلوا !!!!! لعنة الله على كل من يدعم داعش ومن يموله بالمال والسلاح..