أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل خمس وفيات على الأقل، و130 حالة إصابة بفيروس H1N1، المسبب لمرض “أنفلونزا الخنازير”، منذ بداية العام الجاري 2015، مما أثار مخاوف من انتشار المرض مجدداً.
وبينما قال الأمين العام للوزارة، الدكتور ضيف الله اللوزي، إن الأردن مازال من أقل الدول تسجيلاً لحالات وفاة بفيروس H1N1 في المنطقة، فقد أعرب عن توقعه تسجيل إصابات ووفيات جديدة خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلت وكالة “بترا” للأنباء الأحد.
وأضاف: “ستظهر حالات إصابة ووفاة كذلك في الأنفلونزا بفيروس H1N1 اليوم وغداً، ولن تتوقف، خصوصاً للفئات ذات الاختطار العالي، من الأطفال تحت سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم.”
ولكن المسؤول الأردني قال إن الحالات المسجلة “متفرقة وفردية، وليست على شكل تجمع، ولا تدل على أي أحداث وبائية، أو تغير في الأنماط الوبائية للمرض”، وأكد أن معظم الحالات التي توفيت راجعت المستشفيات متأخراً، وكانت تعاني من البدانة وأمراض تنفسية، وحوامل.
وأشار اللوزي إلى أن الفيروس له قدرة الانتشار من شخص لآخر، ويصيب جميع الأعمار، خاصة الاطفال والشباب ومتوسطي العمر، لأنهم ليس لديهم مناعة كافية ضده، وشدد على أن “الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، من رصد وتشخيص ووقاية وعلاج، مماثلة لإجراءات الدول الأخرى.”
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في عام 2010 انتهاء “جائحة أنفلونزا H1N1″، بعدما حصد الفيروس الفتاك أرواح ما يقرب من 17 ألف من بين عشرات الآلاف من حالات الإصابة تم تسجيلها في نحو 213 دولة، منذ بداية انتشار المرض في أبريل/ نيسان 2009.
فعلان منشر بالاردن
والحالات اكثر من المعلن