قال ميخائيل غورباتشوف، قائد مسيرة البيريسترويكا، إن محاولات بعض الدول لإدارة العالم بشكل انفرادي مآلها الفشل.
أعلن ميخائيل غورباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي السابق، في تصريح أدلى به لقناة “روسيا 24” التلفزيونية بمناسبة الذكرى الـ30 لانطلاق مسيرة التغيير (بيريسترويكا) في الاتحاد السوفيتي والتي تركت أثرها الإيجابي على باقي العالم إذ أنهت الحرب الباردة، أعلن أنه لا يعتزم مغادرة وطنه روسيا في أي حال من الأحوال، معبرا عن اعتقاده بأن الإيمان بالوطن أهم شيمة للروس.
وبخصوص مسيرة البيريسترويكا التي هدفت إلى إصلاح الأوضاع في روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة وكان لها تأثير على باقي العالم، قال ميخائيل غورباتشوف إن دولاً تحاول أن تهيمن على العالم بشكل انفرادي مثل الولايات المتحدة الأمريكية، تحتاج إلى مسيرة تماثل البيريسترويكا في الاتحاد السوفيتي لإصلاح أوضاعها وإيقاف محاولات من هذا القبيل، مشيرا إلى أن السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة يصوغها مجمع الصناعات العسكرية الذي “يؤثر على الاقتصاد والسياسة والثقافة والفنون وكل شيء”.
وكان ميخائيل غورباتشوف قد قال في يناير/كانون الثاني 2015 إن الأمريكيين كانوا قد جرّوا روسيا إلى الحرب الباردة الجديدة، منوها إلى أنه لا يستطيع أن يجزم بأن هذه الحرب الباردة لن تتطور إلى حرب “ساخنة”.