«بها شئ يعجز البشر عن نسيانها طيلة حياتهم، لعلها طريقة المشي أو طريقة اللعب، وربما السلوك العام أو شئ آخر، جعلها رمزًا ملهمًا للأناقة».. بهذه الكلمات وصف مصمم الأزيار والمدير الإبداعي لدار أزياء «شانيل» قطته التي تنتمي لأثرياء العالم، حسبما أشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الثراء أمر معروف عن المصمم العالمي «لاجرفيلد»، ولكن الصادم للبعض هو تأثير ذلك الثراء على قطته «شوبيت» التي تخطى أجرها السنوي ثلاثة ملايين دولار مقابل يومين فقط من العمل، حيث حصلت على 3.2 مليون دولار، أي ما يزيد عن 24 مليون جنيهًا مصريًا، أجر حملتين إعلانيتين، الأولى تخص شركة أدوات التجميل اليابانية «شو ويمورا»، والأخرى خاصة بسيارة «أوبل كورسا»، وهو المبلغ الذي لا يتسنى لأشهر «موديلز» الإعلانات الحصول عليه إلا بعد عام كامل من العمل المتواصل، حسب الصحيفة.
القطة «شوبيت» هي «الأكثر ترفًا ورفاهية» في العالم، فلديها اثنتين من الخادمات، ولديها حسابها الخاص على موقع أنستجرام بمئات الألاف من المتابعين، أما انتقال القطة وترحالها حول العالم فيكون على مقاعد الدرجة الأولى.
ورغم أن القطة «جرومبي» تنافس «شوبيت» من حيث الإيرادات، حيث تبلغ ثروة جرومبي من المشاركة في الحملات الإعلانية 100 مليون دولار، فإن «لاجرفيلد» يؤكد أن حرصه على أن يكون انتقائيًا في قبوله للعروض الإعلانية المقدمة للقطة، فهو لا يقبل مشاركتها في إعلانات طعام القطط وغيرها من الإعلانات يراها لا تليق بقطته.
ويقول «لاجرفيلد» عن القطة التي يشبهها لاجرفيلد بالممثلة الأمريكية جريتا جاربو، أنها «تزدري الحيوانات الآخرى، ولا يستميلها مداعبة الأطفال، تقضي معظم أوقاتها معي، ويتولى العناية بها وبعينيها الزرقاوتين اثنتين من الخادمات، كما تعملا على تسليتها وتدليلها، فهي محط أنظار العالم، ومن يراها سيدرك السبب».