اعتبر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية المصرية السابق، أن وجود المسيحيين في مصر حتى الان هو دليل على رقي الاسلام
وقال جمعة خلال برنامج “والله أعلم” المذاع على قناة الـ”سي بي سي”، أنه بعد مئة سنة من الفتح الاسلامي لمصر بلغ عدد المسلمين 5 بالمئة، وبعد 250 سنة 25 بالمئة، وبعد 450 سنة 75 بالمئة ليصل الى 94 بالمئة بعد 750 سنة.
وأضاف جمعة أن الاسلام لم يبد شعوب كما حصل مع الهنودالحمر في امريكا ولم يصل الى مرحلة الاستعمار بأن ينقل خيرات مصر الى الحجاز.
من حق المسيحيين بناء الكنائس
وقال جمعة أنه من حق المسيحيين بناء الكنائس وأوضح أن حديث “ابن الرفعة” لا نعتد به في مثل هذا الأمر، حيث إنه اعتبر أن كنائس مصر بنيت قبل الفتح الإسلامي، وبالتالي لا يجوز ان تكون موجودة بعد الفتح الإسلامي، وهذا رأيه في مسالة الكنائس أم رأي الليث بن سعد، الذي قال أن الكنائس حادئه، فهو الذي أخذ به على اعتبار أنه إمام الأئمة وبدر التتمة وكان أستاذ الإمام الشافعي.
والله عيب يا شيخ رجل بهذا المستوى الدينى ويتكلم بمثل هذا الكلام الفاضى من أجل إرضاء بعض العقول المريضه والتى تعرف بأن الكنيسه كانت موجوده قبل المسجد والله أكمل رسالاته وجعلنا نتدبر أمورنا وكل حر فى إختياره بما يمليه عليه عقله ولهم فى صلح الحديبيه أكبر مثال !!!
رجل فى مثل منصبك وعلمك يجب أن يدعوا لتطهير بعض الكتب من الشوائب الامويه التى تدعوا للفتنه والقتل وليس التبرير لبعض الافعال الشاذه ؟
على جمعه رجل دين مُسيس !