عملية عاصفة الحزم التي أُعلن عن انتهائها قبل ساعات، لتُطلق عملية إعادة الأمل، كانت بدأت في السادس والعشرين من مارس الماضي، وحظيت بتأييد إقليمي ودولي على نطاق واسع.
فعاصفة الحزم، عملية عسكرية أطلقها تحالف من عشر دول تقوده السعودية لحماية الشرعية في اليمن.
العملية بدأت في السادس والعشرين من مارس ببيان لخمس دول أعضاء من مجلس التعاون الخليجي يعلن الاستجابة لطلب الرئيس اليمني بردع الحوثيين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أعطى إشارة البدء للعمليات العسكرية عند منتصف ليل الرياض.
بيانات التأييد توالت منذ اليوم الأول للعاصفة، من بينها موافقة الرئيس الأميركي على تقديم دعم لوجيستي واستخباراتي لدول مجلس التعاون الخليجي في عملياتها العسكرية في اليمن.
العملية حظيت كذلك بتأييد الجامعة العربية التي أعلن أمينها العام في التاسع والعشرين من مارس استناد عاصفة الحزم إلى معاهدة الدفاع العربي المشترك.
ومجلس الأمن الدولي أيضا تبنى بأغلبية أصوات أعضائه مشروع القرار الخليجي حول اليمن في الرابع عشر من الشهر الجاري، والذي يفضي إلى فرض حظر على تزويد الحوثيين بالسلاح ووضع اسمي نجل صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي على القائمة السوداء.
ولم يقتصر تأييد عاصفة الحزم على الخارج، بل إن الداخل اليمني أيد وبشدة العملية العسكرية، فقد عبرت أحزاب، كحزب التجمع اليمني للإصلاح، ومواطنون، عن هذا التأييد عبر مظاهرات مناهضة للحوثيين.
الامنيات والتأييد لم يُغير ما يحدُث باليمن
اعطونا انجازات تُدُكر وليس تأييد وبطيخ .
وين نتائج هده العمليه بالنسبه للشعب اليمني من الناحيه الايجابيه ؟