بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الخميس، مجالات التعاون والتنسيق مع المملكة العربية السعودية وباكستان، وذلك في مقر إقامته في الرياض، التي يقيم فيها منذ خروجه من عدن الشهر الماضي.
وأطلقت السعودية عملية عسكرية بقيادتها ومشاركة عدة دول عربية، تستهدف إعادة الرئيس الشرعي الذي اضطر لمغادرة العاصمة بعد سيطرة المليشيات الحوثية، حيث وجهت طائرات التحالف على مدى أربعة أسابيع غارات مكثفة ضد أهداف الحوثيين في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية، لتدمير قدراتهم الصاروخية وأسلحتهم الثقيلة، مع فرض حصار بحري وجوي لمنع تزويدهم بالسلاح.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن هادي استقبل في مقر إقامته في الرياض رئيس وزراء جمهورية باكستان، محمد نواز شريف، والأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي والمستشار الخاص للملك.
قائد الجيش الباكستاني رحيب شريف، ووزير الدفاع خوجه آصف كانا من بين الحضور في الاجتماع الذي عقده هادي، بالإضافة إلى رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي الحميدان.
ولم تعلن باكستان عن مشاركتها في عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية ضد مليشيات الحوثي باليمن، لكنها أعلنت تأييدها للضربات الجوية.
وقد استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الوزراء الباكستاني الذي وصل الرياض الخميس، بعد أن رفض برلمان بلاده الموافقة على مشاركة باكستان في التحالف الذي تقوده السعودية ضد المليشيات الحوثية بالمين، لكن لباكستان قوات في السعودية تشارك في تدريبات عسكرية، أعلن الجانبان أنه لا علاقة لها بالعمليات العسكرية الجارية باليمن.