قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الانتخابات البرلمانية كان مخططا إجراؤها في مارس الماضي قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي، إلا أن الطعون حالت دون ذلك، معلنا إجراؤها بعد شهر رمضان المقبل.
وأضاف الرئيس –خلال كلمته في الاحتفال بعيد العمال الاثنين- إن الحكومة راعت إجراء الانتخابات بعد رمضان حتى لا يتحمل الناخبون عبء الصيام والحر إضافة لتزامنها مع امتحانات الثانوية العامة، ممازحا المصريين: “لا نريد منكم أن تذهبوا للمصايف وتتركوا الانتخابات”.
ثم وجه حديثه للرئيس السابق المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، والذي كان حاضرا الاحتفال مطالبا إياه بضرورة حل مسألة الطعون لإجراء الانتخابات، وحتى لا تدخل البلاد في نفق لا نستطيع الخروج منه، وقال إن وجود البرلمان مهم للتشريع ومراقبة أداء الحكومة واكتمال أركان المؤسسات
من ناحيته قال المستشار إبراهيم الهنيدي -وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، رئيس اللجنة المكلفة بتعديل القوانين المنظمة للعملية الانتخابية- إن اللجنة انتهت، من عملية تعديل القوانين، مشيرا إلى أنه سيتم إرسالها لمجلس الدولة، الأربعاء.
وقال اللواء رفعت قمصان -مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات، عضو لجنة تعديل قوانين الانتخابات- إن عدد المقاعد الفردية بعد التعديل بلغ 448 مقعدا، و203 دائرة انتخابية، و120 مقعدا على أربع قوائم. وهناك 28 مقعدا بالتعيين، ليصبح إجمالي العدد 596 مقعدا.