وجد 120 طفلا يتمهم النزاع في سوريا، بسبب فقدانهم إما والدهم أو والدتهم أو الاثنين أنفسهم في لبنان بلا سند أو معين، إلا أن أحد اللبنانيين أسس مركزا لإيوائهم جميعا وتعليمهم وتأمين جميع مستلزماتهم عله يعوضهم حرمانهم نعمة الأبوين.
في مركز الحياة التقينا إسماعيل الذي يرفض أن يخبرك عما حدث في سوريا ويقول إنه لا يتذكر، ولكن بحسب مرافقيه فإن إسماعيل يتناسى حادثة مقتل والده وشقيقه، يصف بفرح منزله في قطنا وكيف كان يرافق والده أحيانا ليرعى الماعز، إلا أن تفاصيل حادثة مقتل والده تخترق ذكرياتِه أحيانا.
وفي حديث مع “العربية.نت” روى إسماعيل ما حدث قائلا “أتت مجموعة من جيش النظام وطلب الجندي من والدي وأخي رفع أيديهم حاول أبي إسقاط الجندي أرضا فقتله الأخير على الفور. أما أخي فلاقى المصير نفسه رغم أنه لم يقدم على أية خطوة”.
وبحسب المشرفة النفسية في المركز ليال السلحامي فإن عددا كبيرا من الأطفال يبدون متأثرين بفقدان الوالدين، وقالت في حديث لـ”العربية.نت”: “أحيانا يرفضون المشاركة في الدرس خاصة أن الكوابيس تلاحق بعضهم. وعندما أسألهم ما الذي يزعجهم يبدؤون بالبكاء”.
حياة مأسوية
دار الحياة فتحت أبوابها لمئة وخمسين طفلا، تتراوح أعمارهم بين السادسة والخامسة عشرة، الطالب هنا لا يحصل العلم الذي حرم منه فقط، فقاسم مثلا وجد في هذه الدار مأوى بديلا من غرفةٍ صغيرة كان يتقاسمها مع العشرات.
ويقول قاسم “كنت أعيش مع خمسة وستين شخصا في منزل مكون من غرفتين. وكنت أنام مع خمسة وعشرين شخصاً في غرفة واحدة تتسع لخمسة أشخاص فقط. لذلك كان المركز لي هنا فرصة لإيجاد مكان للعلم ولتحسين ظروف معيشتي أيضا”.
أما بتول فتقول “لم أكن أصدق أنني سأحصل على فرصة للتعلم في لبنان. أنا سعيدة جدا في هذا المركز”.
كل شيء متاح للطلبة هنا، غرفُ النوم والمأكل والملبس، إضافةً إلى الأنشطةِ الثقافية والعلمية والدينية، وقد شيد أحد اللبنانيين هذا المركز مع اشتداد الأزمة السورية.
وقالت مديرة المركز مياسة سلام “المركز بدأ بفكرة بسيطة ألا وهي مساعدة الأطفال السوريين. وكبر مع الوقت، الاحتياجات كبيرة طبعا ولكن هناك أناسا خيريين يقدمون على فعل الخير ويكفلون الأيتام هنا.”
لا يفرق المركزُ بين يتيمٍ وآخر، والمكانُ مفتوح للجميع بغض النظر عن توجهات الأهل السياسية. فهدف المركز أيضا الدمج بين السوريين وإعادةُ الوفاقِ بين أطفال سوريا.
التبني محرم في الإسلام فكل إنسان يستطيع أن يرعى ويكفل الأطفال والأيتام دون أن يتبناهم لأن التبني محرم في الشرع الإسلامي .
باقي الخير فالدنيا الله يقدركم على فعل الخير والله ياخد الحق من الظالم العام الماضي كنت باسطنبول وشفت الاطفال السورين مساكن كيف مشردين فالشارع لا أكل ولا مأوى وكان البرد كل يوم كنت ارجع للاوطيل كنبكي وكأنو يتعرضو للضرب من قبل اصحاب المطاعم اللي يوقفون جنبها والله العظيم انا مرات مني شفتهن فديك الحالة ونشاء الله على جمال فيهم لا من الصبيان ولا البنات الله يفك كربهم ياربي
مرات مني شفتهن= مرضت حين شفتهم
نشاء= مشاء الله
حسبي الله ونعم الوكيل في من ظلمهم وشردهم………..
ياريت لو كانو يسمحو لي بالتبني 🙁
العنوان هنا لا يقصد التبني بمعنى يحمل اسم العائلة وتوابع الحالة.
انما قصد تبناهم بمعنى اعالتهم (وبالخبر فاعلين خير وكفالة اليتيم…)
اما عندما اسالهم ما الذي يزعجهم فيبدأون بالبكاء (فهيدا شي تاني كلياً ،هيدا مشهد يكتبون عنه سنين ليس كافياً):
لكم الله
اي كفالة تمحو فقدان الام و الاب
و اي تبني يعوض البرائة المسلوبة
واي مواسات تمحو مرارة الجوع و القهر و البرد
واي كلام يقال بعد كل ما حصل بالسوريين
والسبب::;!!!???فقط لان ابن ابوه اجا على بالو يظل على الكرسي الملعون و كرامته ما سمحت له انه يرحل و يلبي صوت شعبه.
اي ظلم هذا و اي قلب هذا يحمله المنشار السفاح?
لكم الله يا اطفال سوريا . ..هو من سوف يتكفل بكم .
حسبنا الله و نعم الوكيل .