يفاجئك بعض الأشخاص الذين ترتسم الابتسامة على وجوههم ويشعرون بقمة التفاؤل ونظرتهم المشرقة إلى الحياة. وقد تلتقي بزميل في العمل تلطخ القهوة قميصه الأبيض، ولكن ابتسامته تبقى ظاهرة علىى وجهه.
أما هذا التصرف فليس ناتج عن قوة خارقة وسحرية، بل هو مجرد سلوكيات ايجابية تعزز العقل والنظرة الايجابية.
وفيما يلي، أهم الخطوات الإيجابية التي تساهم في تعزيز الشعور بالتفاؤل:
ممارسة طقوس التهدئة
يجب معرفة كيفية التعامل بطريقة ايجابية لا يشوبها التوتر. وتساهم بعض السلوكيات في التخفيف من حدة التوتر وتعزيز المشاعر الايجابية، وأظهرت بعض الدراسات أن ممارسة الرياضة والتأمل تساعد في تحسين مزاج السعادة، بعيداً عن الشعور بالإحباط.
الاستفادة من التفكير الايجابي في الأوقات الصعبة
ويساهم التفكير الإيجابي في تعزيز الشعور بالتفاؤل ويحث على مرونة التعامل مع المواقف الصعبة.
الابتعاد عن العلاقات السيئة
وأوضحت الدراسات أن مشاعر التوتر والقلق تعتبر معدية، وتؤثر على الأشخاص في المحيط ذاته، وتنعكس على الآداء في العمل.
الاحتفال بانتصارات صغيرة
من المهم تقدير الانجازات الصغيرة والانتصارات البسيطة
لا تدع التفاؤل يعيق أهدافك
وأشارت بعض الدراسات إلى أن وجهات النظر الايجابية بشكل مفرط قد تأخذك الى عقلية خيالية وتعيق وصولك الى أهدافك، ومن المفضل التفكير بشكل واقعي لتحقيق نتائج مرضية.