أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن الأزمة التي شهدها مبنى ماسبيرو، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي وقطع الإرسال عن التلفزيون المصري لمدة 48 دقيقة أساءت لمصر كثيراً.
وتساءل السيسي خلال افتتاح عدد من مشروعات الجيش المصري، اليوم الخميس، عن كيفية أن يكون مسؤولو الإذاعة والتلفزيون على دراية بالأزمة ولا يستطيعون حل المشكلة.
وقال الرئيس المصري “نحن نعمل بالورقة والقلم، والظروف صعبة، ونحتاج لأشياء كثيرة في الفترة القادمة، منها أن يكون لدى المسؤولين خيال وأفكار لتحقيق الكفاءة ومعدلات التنمية المطلوبة، وهذا الخيال لابد أن يتوافر في كل المؤسسات، بما فيها جهاز الشرطة والكلية الحربية والجامعات ومؤسسات الدولة كافة”.
وأضاف السيسي أن الدولة تستهدف الحفاظ على الرأي العام المصري، ورفع مستوى الوعي في مواجهة التحديات التي تحيط بالمجتمع خلال الوقت الراهن. وأكد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الملايين من أبناء الشعب المصري، مطالباً شعبه بالتوحد والتكاتف وعدم الفرقة والانقسام من أجل مواجهة التحديات الصعبة التي تواجهها بلادهم، مشيراً إلى أن الشر لن يستطيع أن ينال من مصر وشعبها طالما كانت هناك يقظة من الجميع.
وتابع قائلاً “إننا قادرون على أن نفعل الكثير الذي نؤمن به أولادنا وأسرنا وبلادنا ومستقبلنا، وأن نشكل وعياً حقيقياً بالعمل الجاد وإعلاء المصالح العليا للوطن”. ولفت السيسي إلى أن مصر لن تتقدم إلا بالعمل والتحام كل مسؤول في مؤسسات الدولة، كبيراً أو صغيراً، وفي كل القطاعات مع مرؤوسيه، وعدم ترك الشباب دون تواصل وحوار من أجل مستقبل بلدهم.
وكان السيسي قد شهد، اليوم الخميس، افتتاح عدد من المشروعات الخاصة بالقوات المسلحة، بحضور القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول صدقي صبحي، وعدد من كبار القادة والضباط. وشملت الافتتاحات مجموعة من المصانع، أهمها مصنع إنتاج أول عربة مدرعة مصرية بمواصفات عالمية، وفقاً لأحدث النظم الحديثة، تحت إشراف إدارة المركبات.