في سابقة هي الأولى من نوعها بمصر، قرر وزير السياحة المصري خالد رامي الأحد غلق المطعم صاحب واقعة منع سائح سعودي من الدخول لارتدائه الزي السعودي، وذلك لإتيانه بأعمال تضر بسمعة البلاد السياحية وكذا لإدارته بتصريح مؤقت منته وغير مجدد.

https://www.youtube.com/watch?v=6mcWGHdE0SM

وكان وزير السياحة قد كلف فور حدوث الواقعة مباشرة قطاع الرقابة على المنشآت الفندقية والسياحية بفتح التحقيق مع أحد المطاعم بمنطقة الشيخ زايد لعدم السماح لعائلة سعودية بدخول المطعم لارتدائهم “الزي السعودي”، كما استقبل الوزير السائح السعودي في مكتبه في وقت لاحق واعتذر له، وهو الأمر الذي تداولته دوائر الإعلام الرسمي والخاص السعودي بكل اهتمام وترحاب.

من جانبها صرحت رشا العزايزي المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة أن العلاقات المصرية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو الأمام على كافة الأصعدة ومنها السياحة، لافتا إلى التحرك الفوري من قبل وزارة السياحة عقب حدوث الواقعة مباشرة وأضافت العزايزي أن الوزير المصري تلقى اتصالا هاتفيا من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية يثمن فيه التحرك المحمود من قبل وزير السياحة تجاه الواقعة واتخاذها إجراءات فعلية سريعة وفعالة، ومقدماً الشكر لوزير السياحة على استقباله للسائح السعودي والاعتذار له.

وأكدت العزايزي أن ما قام به المطعم أمر غير معتاد بمصر لذلك كان قرار الغلق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. Bonjour نورت
    غلق المطعم ؟؟؟ Trop هيدا القرار ، وليش ما اكتفوا بغرامه ولا تنبيه للمطعم !!

  2. انا بيعملوا هيدا الشئ فيني والله لأقلب فوقاني تحتاني !!! آي ، نسيت مني بمصر آني بفرنسا !!!!!!!!!

  3. الموظف مسكين ينفذ الاوامر والاخ السعودى وإلمصريين إللى معاه مؤدبين فى الحوار ,
    وحضرة الاخ صاحب المطعم هم مخالف وتتشرط ؟
    والله فكرته شاب صغير مصبنجى قلت يمكن راعى المطعم يبى يزحلقه لكن الرجل شكله فى بداية الخمسينات ومؤدب ليش ما تدخله ؟
    وشنهو هالحساسيه عند الناس من الدشداشه لهذى الدرجه التطور والثقافه صارت تنقاس بالبنطلون !
    الله يرحم أجدادكم كان عنده دشداشتين وحده للشتا والثانيه للصيف وألحين كل واحد فيكم صار ( مؤخرته ) ببنطلون يفكر نفسه أبو العريف !!!

  4. دائما الناس تحكم على الأخر من خلال المظاهر ممكن يكون صعيدي لابس جلابيه ومعاه فلوس لكن صاحب البدله ممكن يكون مستلف فلوس عشان ياكل بطلوا الأحكام المسبقه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *