قال متحدث باسم الرئاسة التركية الاثنين إن الاضطرابات ستجتاح الشرق الأوسط إذا نفذت مصر حكم الإعدام في الرئيس السابق محمد مرسي وقياديين آخرين في جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف المتحدث إبراهيم قالين في مؤتمر صحفي في أنقرة أن تركيا ستعمل مع مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بعد صدور الأحكام وستتخذ “كل الخطوات اللازمة”.
من جانبه أوضح منسق منتدى رابعة الدولي، جيهانغير إيشبيلير، أن قرار الإعدام الصادر بحق أول رئيس مصري منتخب محمد مرسي، يحمل رسالة تهديد لكافة الحكومات المنتخبة والقادة المنتخبين في المنطقة.
ولفت إيشبيلير، أن قرار الإعدام صدر في ظل تأثير القوى الرامية لإعادة هيكلة الشرق الأوسط، مضيفا أن “قرارات الإعدام لا تحمل رسالة للرئيس المنتخب والشعب في مصر وحسب، بل لكافة الحكومات المنتخبة والقادة المنتخبين في المنطقة، على رأسها الرئيس التركي والحكومة التركية”.
وأشار إيشبيلير إلى ضرورة أن “تسحب دول الخليج وفي مقدمتها السعودية دعمها فورا عن الانقلابيين”، محذرا أن مصر “تتدحرج نحو دوامة من العنف على غرار سوريا، وذلك بسبب قرارات الإعدام، التي تدفع إلى التطرف”، مشيدا بموقف تركيا المساند للشعب المصري.
وبيّن إيشبيلير أن “مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو، المؤيدة للشعب المصري، منذ الانقلاب وعقب قرارات الاعدام خاصة، بيّضت وجه الشعب التركي”.
هذا ونوه المنسق أن “محكمة الضمير” (الرمزية)، ستحاكم السيسي قبل حلول 3 تموز/يوليو الذكرى السنوية الثانية للانقلاب في مصر، إضافة إلى محاكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد، ورئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة.
في سياق متصل، ندد وقف اتحاد علماء تركيا، بقرارات الاعدام بحق 122 شخصا بينهم مرسي، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي.
وأوضح رئيس الوقف راشد كوجوك، في بيان، أن “هذا القرار المتخذ من قبل السلطة الانقلابية في مصر، مخجل، وينبغي إدانته بأشد العبارات”.
ولفت البيان إلى أن مرسي عمل دائما على إيجاد حلول لمشاكل الشعب المصري، عبر وسائل ديمقراطية، ولم يساند العنف والهجمات الإرهابية في أي وقت.
حسبي الله ونعم الوكيل الله يفك سجنك يا تاقي الله و مراعي شرع ربنا
الي حكم 30 سنة و سرق و نهب اخذ براءة و الي ملحقش يكمل السنة اخذ اعدام !! ..حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالمين ومن عاونهم ومن ايدهم حتى لو بالكلمه
قضاء الإنقلابي السفّاح عبد الفتاح السيسي.
الشماتة
في حكم اعدام مرسي و قيادات الاخوان
كثيرون من نخبة تصفق و بحرارة شديدة لاحكام قضاء العسكر بحق فصيل سياسي مصري .ذنبه الوحيد انه يحمل افكارا و رؤى مغايرة لما تحمله هذه النخب “”العفنة “”
نخبنا الحداثية — و الحداثة منهم براء —
رحبت بانقلاب عسكري دموي وحشي على شرعية نظام جاء عبر الصندوق
صفقت لمجازر “”هولاكو” العصر و اعتبرتها مظهرا من مظاهر الديمقراطية كما تتخيلها
و ترقص اليوم لاحكام ظالمة بالاعدام في حق مئات من المصريين
سيبقى السيسي عارا في تاريخ مصر و الانسانية
و سيبقى الاخوان حتى لو اعدموا كل قياداتهم .