قالت مبادرة “شفت تحرش” المصرية، الخميس، إن ما كشفت عنه جريدة الوطن من وقوع محاولات لاعتداء جنسي جماعي على معلمة بمنطقة الجيزة بمصر، يعتبر أمرا خطيرا لا تكفي فيه الوعود الرسمية.
وقالت المبادرة في بيان لها: “الجريمة التي وقعت لا يكفي معها الوعود أو المتابعات الإدارية، ووجب الأن الإفصاح بكل شفافية عن كيفية إدارة الأزمات بوزارة التربية والتعليم، وماهي خططهم الفورية لتأمين المعلمات والمعلمين الذين يشاركون في المراقبة على الامتحانات؟”
وطالبت المبادرة في بيانها من وزير التربية والتعليم المصري: “إخطار النائب العام بمجريات الواقعة، وإتاحة الفرصة أمام النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، ويجب على وزير التربية والتعليم استصدار بيان يوضح فيه تفاصيل وملابسات الواقعة دون الإشارة إلى أي معلومات حول المعلمة صاحبه الواقعة حتى لا تطولها الوصمة الاجتماعية.”
ودعت المبادرة المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة الطفولة إلى عقد لقاء عاجل مع ممثلي المنظمات النسوية والمنظمات العاملة على حقوق الطفل، والخبراء التربويين والنفسيين لوضع تصورات أوليه لتطوير العملية التعليمية في مراحل ما قبل التعليم الجامعي.