يبدو أن صراع الفنانين المشاركين في بطولة مسلسل «حارة اليهود» دفع الشركة المنتجة للخروج من هذا المأزق من خلال طرح «أفيش» العمل من دون صورة لأي من النجوم بل صورة اللوكيشن الخاص، حيث تم تصوير العمل، خاصة أن العمل بطله الأول، هو تلك الحارة التي عاش فيها اليهود في مصر قبل أن يتعرضوا للترحيل أو تغيير ديانتهم.
فالعمل الذي تشارك فيه منة شلبي مع إياد نصار، طلب كل منهما أن يتصدر اسمه «الأفيش»، خاصة أن كلا منهما قدم أعمال بطولة منفردة أو جماعية، ودائما ما تصدر اسماهما إعلانات الأعمال، فقررت الشركة أن تطرح هذا «البوستر» مؤقتا لحين إنهاء التصوير والاتفاق على صورة إعلانية تضم كل أبطال العمل.
وتعود منة شلبي للدراما من خلال «حارة اليهود»، بعد أن قدمت منذ عامين «نيران صديقة» وحقق نجاحا كبيرا، وغابت العام الماضي لتعود، حسب موقع «نواعم»، من خلال دور فتاة يهودية تقع في حب شاب مسلم، ولكن المشاكل تعترض طريقهما. وتتحدث منة خلال العمل باللغة الفرنسية في بعض الحلقات، وهو ما جعلها تحرص على إتقانها خاصة أنها قضت فترة في فرنسا في إجازتها مع الأصدقاء هناك.
أما إياد نصار، فقد تفرغ لـ «حارة اليهود»، خاصة بعدما توقف العمل الآخر الذي يشارك فيه مع درة، فوضع تركيزه ورهانه على العمل الذي يظهره بشكل جديد ومختلف.
من ناحية أخرى، تعود منة شلبي للسينما من خلال فيلم «نوارة» الذي تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل ومن المفترض أن يعرض في الموسم الصيفي المقبل بعد أن تأجل في شم النسيم.