“هؤلاء الخوارج صنيعة أعداء هذه الأمة”.. كانت هذه الكلمات الأخيرة التي نطقها الداعية السوري “رياض الخرقي”، قبل أن يُسلم روحه لبارئها عقب استهدافه بتفجير من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
https://www.youtube.com/watch?v=0W4RHO4RrP8
وتناقل ناشطون على الإنترنت، الأحد (24 مايو 2015)، مقطعا يظهر اللحظات الأخيرة في حياة الداعية السوري المعروف بـ”أبي ثابت الدمشقي”، على سرير أحد المستشفيات الميدانية عقب إصابته في تفجير انتحاري نفذه تنظيم داعش الإرهابي في 7 مايو الجاري، مستهدفا الخرقي ومجموعة من العلماء الشرعيين معه في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويقول الخرقي في كلمته الأخيرة: “الحمد لله على فضله، هؤلاء الخوارج يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون”، مشيرا إلى أن هؤلاء صنيعة أعداء هذه الأمة.
وأكد الدمشقي أن الدواعش يريدون القضاء على الثورة، مشيرا إلى أنه سبق أن استهدفوه في صلاة الفجر بإطلاق عدة رصاصات تجاهه إلا أن الله سلمه.
يُذكر أن الشيخ ريا ض الخرقي أحد علماء الحديث وأحد مدرسي المعاهد الشرعية، وكان يشغل منصب رئيس الهيئة الشرعية في دمشق وريفها، وعضو المجلس الإسلامي السوري، إضافة لكونه أحد أعضاء مجلس شورى “فيلق الرحمن” وأحد قياداته.
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ……
والله حرام للي بيحصل!!!
ان للله وانا الله راجعون اللهم نزل مقتك وغضبك على هؤلاء المجرمين بحق هذه الايام المفترجة.وتقبل هذا الرجل من الشهذاء.
ان لله و ان اليه راجعون و حسبنا الله و نعم الوكيل
ان لله وان اليه راجعون
سبحان شهادته الاخيرة لإثبات ان هؤلاء المقرفين ليسوا الا أعداء للإسلام واهله.
بس للأسف لا ينفع الندم الشعب السوري المعارض عندما وجد ولا دولة تسانده في بدايات الثورة حق المساندة (سياسية أقلها ،كان وقتها استنكارات …)
راح حاطط ايدو بأيادي جماعات خارجية منها النصرة التي ناصرت داعش (البغضاء)،
وبقدرة قادر فتحت الحدود لهم ودخلوا من حيث لا تعلم السلطات السورية التي كانت مسيطرة حينها على معظم الاراضي والحدود السورية.
اللهم احقن دماء المسلمين امين
إنا لله وإنا إليه راجعون ، كل نفس ذائقة الموت، اللهم أدخله فسيح جنانك وانتقم من داعش وشتت شملهم وبدد جمعهم وانتقم ممن صنعوا داعش لتكون خنجرا في ظهر الثورة السورية ولتحول الأنظار عن عدالة تلك الثورة وعن اجرام نظام الهالك بشار واجرام من يواليه من الشيعة ولتبرر لأعداء السوريين منعهم الدعم للثورة بحجة خشية وقوع المعونات الحربية بأيدي الإرهابيين، ولتعطي لايران ووكيلها في الشرق الأوسط حسن الزفر عدو الله السبب ليرفع لواء لبيك يازينب يجدب به من في عقله خلل، وبالمناسبة فإن مقام الست زينب الذي تحجج بحمايته حسن ليعتدي على سوريا كان في الوقت الذي دخل به وما زال تحت مرمى مدافع الهاون لمن ادعى أنهم تكفيريين يريدون تدميره؛ ولوشاؤوا تدميره لكان الآن ومن لاذ به في خبر كان، والمضحك المبكي أنه دخل رسميا الحرب في سوريا في القصير وهي تبعد كثيرا عن المقام الذي يريد حمايته، ولكن باذن الله سنأتي بحسن أبي زميرة إلى مقام الست زينب ونذبحه قربانا لله عز وجل بعد أن ننظف بعمامته وبذقنه مراحيض مسجد الست.
الحرب لا تأتي بخير..
لكنها تكون في حق من بُغي عليه وقُتل اهله وشُرد من ارضه جهاد عاقبته إحدى الحسنيين بإذن الله ..
اللهم ارحمه وتقبله في الشهداء وانصر من خلفه وانتقم لهم من بشارومن معه ومن كل من تسبب في معاناتهم ..