في ثاني ظهور إعلامي له على الإطلاق، جلس زعيم تنظيم جبهة النصرة، أبومحمد الجولاني، أمام كاميرا قناة الجزيرة، أمامه الإعلامي المصري، أحمد منصور، في دور المحاور، لكن هل كان
يعلم “منصور” أن ذلك الكرسي لمحافظ إدلب، التي سقطت في أيدي النصرة أخيرا؟
ويقول أحد المنتسبين لتنظيم جبهة النصرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن “الكرسي الذي كان يجلس عليه الجولاني كان من ضمن الكراسي في مبنى محافظة إدلب قبل السيطرة عليها من قبل مقاتلي النصرة”.
لماذا أخفى الجولاني وجهه؟
أما لماذا لم يظهر الجولاني وجهه؟ فيرى خبير في الجماعات الأسلامية أنه: “من الواضح أن هناك ضرورات أمنية دفعته إلى ذلك، خصوصاً ان في سوريا مجموعات عسكرية كثيرة وغالبيتها مخترقة ومن السهل رصده، وقد أعطى بذلك رسالة سلبية بأن انتصاراته التي يتحدث عنها ليست بالمستوى الذي يعنيه وإلا لكان اظهر وجهه وتحدث بدرجة أكبر من الشفافية”.
هل حاول طيران التحالف أستهداف الجولاني أثناء المقابلة؟
هذا وقد نقلت صحيفة القدس العربي عن مواقع جهادية أن طيران “التحالف الدولي” الذي استهدف مقرا لجبهة النصرة منذ أيام، كان هدفه الرئيسي الجولاني وطاقم “الجزيرة”، الذي يجري اللقاء بعد معلومات حول مكان وزمان المقابلة وصلت للأميركيين، غير أنها لم تحقق غايتها بسبب تغيير مكان التصوير المقرر من المكان المستهدف إلى مكان جديد قبل ساعة من الموعد، بطلب من أمنيي النصرة هناك.
وبحسب الصحيفة، أشارت المواقع أن المقابلة “المهمة جدا” بالنسبة للجولاني ولجبهة “النصرة” جاءت بطلب وإلحاح منه، وأن التواصل مع القناة والترتيب للقاء تم عبر الصحفي في “الجزيرة” د. أحمد موفق زيدان.
جبهة النصرة ….الجزيرة …احمد منصور !!
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بين ايديهم سالمين