يعدّ الوسواس القهري من الامراض النفسية التي تزال أسبابها غير محددة حتى الآن. إلّأ أنّه من الممكن أن تكون لاضطراب الوسواس القَهري صلةٌ بالبيولوجيا.
إلى ذلك، يعتبر الوسواس القهري نوع من اضطرابات القلق، وينجم عنه أفكاراً مزعجة تتكرر لدى المصاب بهذا المرض. من هنا يمكننا فهم السيطرة المزعجة التي تتملّك المريض.
لكنّه في أغلب الحالات يمكن معالجته بصورة فعالة من خلال استخدام مزيج من المعالجة الدوائية والمعالجة النفسية.
أمّا الأهمّ فهو أن تكتشفوا إذا ما كنتم من المصابين بمرض الوسواس القهري في حال توفّر واحدة من هذه الاعراض:
الشك في عدم إغلاق باب المنزل أو في ترك الوعاء على النار.
القلق بسبب عدم ترتيب الأشياء بحسب الالوان والاتجاه الواحد.
الضيق والانزعاج لدى المريض جراء تَخيّل تعرض طفله إلى الأذى.
المبالغة وتكرار غسل الأيدي.
العدّ وفق نمط معيّن، كالعدّ أزواجاً أو العدّ وفق مضاعفات العدد خمسة مثلاً.
تفقد الأبواب وإعادة تفقدها مراراً للتأكد من إغلاقها.