في تطور هو الأول من نوعه، أقر النظام السوري رسميا بانتشار 7000 مقاتل إيراني وعراقي حول دمشق بهدف حماية العاصمة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرب من نظام الأسد قوله إن الهدف هو الوصول إلى نشر 10 آلاف عنصر إيراني وعراقي لدعم جيش الأسد والميليشيات الموالية له.
وبحسب المصدر نفسه والذي رفض الكشف عن هويته، سيتولى هؤلاء العناصر أيضا استرجاع جسر الشغور في إدلب باعتبارها خط الدفاع الأول عن المناطق الساحلية.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” قد نقلت عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، حديثه عن “مفاجأة” يحضر لها الإيرانيون مع نظام الأسد.
الله يخزيك دنيا واخرة ما افجرك يا خاين يا ك لب المجوس …جايب كل انجاس الأرض واشدهم اجرام يقتلوا شعبك حتى تبقى على كرسيك يا اسود الوجه …ان شاء الله نهايتك قربت يا ملعون
….ر ربنا يجعل نهايتك عبرة لكل فاجر ومجرم واللي استعنت فيهم ..ان شاء الله رح يرجعوا متل اللي سبقوهم فطايس بالنعوش ويتحسر قلب اهلهم عليهم ….رجال الشام خيرة اجناد الأرض بشهادة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
ان شاء الله ستكون مقبرتهم بأرض الشام …
ايران المجوسية تريد ان تعيد امجاد امبراطوريتها الشيفونية الفارسية ب إستغلال بعض المغفلين المغيبين من العرب و اغرائهم بأمجاد كاذبة و طبعا ستدفع الغالى و الرخيص في سبيل تحقيق استثماراتها الدموية ببلاد العرب و يا حبذا لو يكون احد حكام هذه البلدان عميل خائن متواطئ ليسهل عليها الصفقة بأقل لخسائر الممكنة و المنشار السفاح طبعا خير مثال للخيانة و العمالة لهذه الدولة الكارهة للعرب و المسلمين ..لكن هيهات ايها الحاكم المغفل قد صرت كارت محروق و الرهان ةعليك صار خاسر و كل ما يحدث الان بارض الشام الطاهرة يدل ان السحر انقلب على الساحر و ان شاء الله آهات الامهات و اوجاع الشيوخ و الاطفال المشردين و دماء الشباب و ارواحهم التى ازهقت على يد المنشار و حزب الشيطان الفاشي و زبانيته ستلحق اللعنة عليهم و على المجوس و على كل من يستعين بها لقتل شعبه…
وينكم يا بتوع الجيش العربي السوري … ؟
اللي عم يحمي رئيسكم والقائد العام لجيشكم هنن الايرانيين والمرتزقة العراقيين ..
10 آلاف ايراني وعراقي رح يلوثوا الشام واهل الشام ..بس بإذن الله النصر لأهل الشام .. ورح ينداس عليهن وعلى الكــــلاب الواقفين معهم من جوا الشام .. الخونة الأندال …
اهل الشام الحقيقيين هنن اللي كتبوا هالورق مع الوردة البيضا … أما انتوا يا ارهابيين حتى ولو نسيتوا أنفسكم للشام وأهل الشام انتوا كـــــلاب ايران والمرتزقة الطائفيين ورح ينداس على روسكم باذن الله .
” ستيقظ الدمشقيون في مدينتهم المقطعة الأوصال بالحواجز منذ أيام ليجدوا أمام أبوابهم هدية من نوع آخر، فاجأتهم في توقيتها وفي شجاعة من أوصلها إلى أبواب بيوتهم، بالرغم من أنها لم تكن إلا وردة بيضاء ورسالة لكنها موقعة باسم “ثوار دمشق”، كما ذكرت شهادات لأعضاء في مجموعة “شاهد عيان سوريا” وبعض حسابات تويتر، حيث نشرت صور للرسالة والورود، أن الرسالة تم توزيعها في عدة مناطق من دمشق.
وتطلب الرسالة من قارئها أن يتخيل لو “أن هذه الوردة جاءتك من مؤسسة الكهرباء كاعتذار على التقنين، أو من موظف في الدولة أساء اليك، أو من ضابط رفع صوته عليك في إحدى المرات”.
تخيل!
وتتابع الرسالة في رسم ما تطلب تخيله من أمور، ظاهرها أنها طبيعية وبسيطة في كل مجتمع، لكنها في ظل حكم نظام الأسد باتت من أصعب الأمور دونها الذل والمهانة: “تخيل لو أنك تستطيع تسجيل ابنك في أية مدرسة تريد بدون واسطة، لو أن المدارس الحكومية تضاهي المدارس الخاصة من حيث النظافة والجمال والاخلاق، تخيل لو أنك قادر على تقديم شكوى على كل من يعتدي عليك، تخيل لو أنك قادر على التقدم لأي وظيفة في الدولة وتقبل بها بحسب قدراتك لا بحسب طائفتك”.
وتمضي الرسالة “تخيل لوأن الشباب ليست مضطرة أن تهرب من الخدمة العسكرية، وأن بلدك تحترم القانون بكبيره قبل صغيره. تخيل أنك لست مضطراً لتشك بكل العالم خوفاً وخشيةً، تخيل أنك تستطيع نشر فكرك، علمك، أدبك، بدون موافقة أمنية!”
لا تمزق الورقة!
ويدعو ثوار دمشق من يقرأ الرسالة إلى التمهل: “انتظر قليلاً، لا تمزق الورقة، اقرأ وتمعن وفكر للحظة .. وتخيل، تخيل نفسك حراً، تستطيع أن تقرأ هذه الورقة بصوت عال في مكان عام. تخيل أن لك حق الاعتراض، حق الرأي، حق التعبير، حق العيش، وحق النهوض بالبلاد”.
وبعد رحلة في عالم كان بالنسبة للسوريين في مرحلة ما قبل الثورة خيالياً وحلماً مستحيلاُ، تطلب الرسالة من قارئها العودة للواقع وتعيد تذكيره وتذكير الجميع بأن السوريين حين خرجوا بثورتهم أرادوا ” تحويل هذا الخيال إلى واقع، واقع معاش تعيشه أنت وأنا والجميع. كل ما أردناه هو سوريا حرة، بشعبها، بأهلها، بفكرها، وبروحها. الثورة ثورة فكر، وهي كبياض الوردة التي بين يديك، فكثرة اعدائها هو ما جعلها تبدو لك على ما هي عليه اليوم، فلا تلونها أكثر … ثوار دمشق”.
تعبير رمزي!
وتأتي نشاطات شباب وشابات من دمشق بالرغم من كل التضييق والرقابة الأمنية، حيث تمضي دمشق لياليها على أصوات القصف والصواريخ المنطلقة من جبل قاسيون ومطار المزة باتجاه غوطتها وبلداتها. ويقول مراقبون رداً على من يرون في طريقة التعبير الرمزية هذه، نوعاً من التعبير الخافت، الذي لا يتناسب ووحشية وصلف ممارسات النظام:
“أن تكون دمشقياً اليوم فهذا يعني أنك سجين محاط بالحواجز والمرتزقة من كل الأشكال والألوان، من الأفغاني وصولاً للعراقي مروراً باللبناني، وأنك تتسقط الأخبار من موقع الفيس بوك والقصص التي يتناقلها الجيران والأقارب عن حملات المداهمة لسوق الشباب إلى الجيش، ومبالغ الرشوة التي يمكن دفعها للشبيحة، أن تكون خائفاً على عائلتك من الخطف منذ مغادرتهم المنزل لحين عودتهم. أن تكون دمشقياً فهذا يعني انك تخضع يومياً وفي كل مكان للحرب النفسية التي تمارسها مخابرات النظام من اشاعات وقصص خيالية مرعبة”.