كشفت مصادر سياسية في إسرائيل الجمعة، عن إجراء مفاوضات مع مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشأن “التهدئة” في قطاع غزة، في الوقت الذي أعلنت الحركة الفلسطينية مقتل أحد عناصرها، نتيجة انهيار نفق شرقي قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن “مصدر سياسي”، لم تكشف عن هويته، قوله في تصريحات صحفية، إن “هناك من يسعى لتوتير الأجواء، عشية التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس”، لافتاً إلى أن “جهود التهدئة تبذل بالأساس عن طريق قطر، وجهات أوروبية، بمعرفة الأمم المتحدة.”

من جانبها، أكدت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل أحد عناصرها، ويُدعى عصام الكتاني، من حي “الشجاعية”، شرق مدينة غزة، “أثناء عمله في نفق للمقاومة”، بحسب ما أورد “المركز الفلسطيني للإعلام”، ولم تتضح على الفور أسباب انهيار النفق.

ولفت المركز، الذي يُعد أحد الأذرع الإعلامية لحركة حماس، إلى أن “شهداء الإعداد والتجهيز”، أو ما يعرف محلياً بـ”شهداء المهام الجهادية”، مصطلح عادةً ما يطلق على “حوادث الانفجار خلال التدريب أو الإعداد، التي تنفذها فصائل المقاومة، استعداداً لأي مواجهة مقبلة مع إسرائيل.”

كما أشار المصدر نفسه إلى أن “عدداً محدوداً من آليات الاحتلال الصهيوني” توغلت صباح الجمعة، شرق حي “الشجاعية”، حيث قامت بتمشيط وتجريف مساحات من الأراضي الزراعية المملوكة لسكان القطاع، قرب المنطقة الحدودية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *