أجرت قناة تلفزيونية ألمانية حوارًا مع فجر العادلي، الطالبة في كلية الطب جامعة هايدلبرج بألمانيا، والتي تبلغ من العمر 22 عاماً، بحضور وزير البيئة في الحكومة الألمانية”بيتر التماير”.
https://www.youtube.com/watch?v=W-VYogSjEss
فجر العادلي والتي ولدت في مدينة ماينز الألمانية، استطاعت دخول المؤتمر الصحافي، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع المستشارة الألمانية، وهتفت في وجه السيسي بسقوط حكم العسكر.
وقالت العادلي لقد أردت أن ألقي سؤالًا خلال المؤتمر الصحافي لميركل والسيسي لكني لم تتح لي الفرصة لأن الأسئلة كانت محددة بأربعة أسئلة فقط سؤالان من الجانب الألماني وسؤالان من الجانب المصري.
وأضافت “العادلي”، أن الأسئلة من الجانب المصري نستطيع نسيانها لأنها كانت مديح في السيسي ، والأسئلة من الجانب الألماني كانت محبطة بالنسبة لي لأنها لم تكن أسئلة تناقش الجوانب المحرجة لهذه الزيارة الحساسة مثل أسئلة تتعلق ببلاتر ودولة اليونان ، ثم شعرت أنها تمثيلية متفق عليها.
وذكرت فجر أنها لم تفهم ما هي محددات السماح للصحفيين بالسؤال ، مؤكدة أن كل هذا أشعرها بأنها يجب عليها أن يصل صوتها إلى الجميع ، وبالتالي صرخت وطلبت من السيدة ميركل السماح لها بالحديث.
وأكدت “العادلي”، خلال إجابتها على سؤال حول سحب الجنسية وجواز السفر المصري منها قالت، “لم يصدر القرار بعد ، أود أن اقول أن السيسي لا يملك مصر ليسحب مني الجنسية وهو ليس ممثلًا عن الشعب المصري”.
وأضافت أنه من الطبيعي في الأنظمة الشمولية أن يتم اتهام المعارضين بالخيانة وسحب الجنسية منهم، مشددة بأنها ما زالت تنتظر رد المستشارة ميركل على سؤالها ، وأنها تتمنى أن تحصل على فرصة مرة أخرى حتى تعبر عن رأيها.
ومن جانبه أكد “بيتر التماير” – وزير البيئة في الحكومة الألمانية – أن مصر بلد عظيمة وشعبها شعب طيب لكنها منذ عقود لم تصل إلى دولة القانون والديموقراطية التي نتمناها لها كي تبدأ في تطوير وتنمية نفسها، وهذا الأمر من الخمسينيات وحتى الآن وهي مأساة وشئ مفجع ، والسؤال المحير لنا هو كيف نتصرف؟
وذكر الوزير الألماني أن المبدأ الرئيسي لألمانيا مع الدول التي لا تتبع الديموقراطية ولا تعول على دولة القانون وما زلت تطبق أحكام الاعدام التي نرفضها في أوروبا – أننا لا نقيم معها حوارًا ولا نستقبل أي ممثلين لها.
وأكد الوزير أنه في حالات خاصة يكون لدينا واجب في الحفاظ على الاستقرار الدولي ومكافحة الإرهاب؛ مؤكدًا أنه يجب أن نتحاور مع مرسي والسيسي ومبارك لكي نعمل على مساعدة الناس هناك.
اخت الرجال ،الله محيكي
الله يحفظك يا بنت الأصول .
ماشاء امرأة تسوى ٣٠ راجل في مصر الله يحفظك