أكد الفنان حسن الرداد انه هو من طلب من اللجهه المنتجة لمسلسل ” مولد وصاحبه غايب ” الذي تلعب بطولته هيفاء وهبي ، عدم نشر أى افيشات دعائية له سواء كانت يافطات دعائية بالطرق ، أو عبر المحطات الفضائية القائمة على عرض المسلسل ، وذلك بعد عدم حصوله على باقي مستحقاته المالية المتفق عليها من الجهة المنتجة ، علما بأنه قام بتصوير ما يقرب من 99 % من أحداث المسلسل ، وأضاف الرداد انه تحمل ظروف شركة” افلام محمد فوزى ” أكثر من مرة، فكانت المرة الأولى عندما تم تأجيل عرض مسلسل ” كيكا عالعالى ” عده مرات من قبل، و المرة الثانية في مسلسل ” مولد وصاحبه غايب ” الذي بدأ التصوير فيه من عام 2012 .
وعلى الرغم من ذلك كان الرداد ملتزم بتصوير مشاهده في المواعيد المحدده له ، على الرغم من أنه لم يتقاضى من الشركة المنتجة للعملين إلا 10 % فقط من إجمالى أجرة في العملين ، وأضاف قائلا أنه إلتزم الصمت طوال الفترة الماضية إحتراما للجهة المنتجه ، لكنه سوف يلجأ للقضاء في حال عدم حصوله على باقي مستحقاته بالطرق الوديه .
وأكد الفنان حسن الرداد أنه عندما طالب مؤخرا بباقي مستحقاته، فوجئ بأحد الصحفيين المستأجرين ينشر أخبار عارية عن الصحة تفيد بأنه يرغب في وضع أسمه في مقدمه الأفيش قبل أي أسم آخر، وهو ما دفع منتج المسلسل لحذف صور الرداد من على الأفيشات ، وهو ما نفاه الرداد شكلا ومضمونا ، لافتا أنه هو الذي طلب من الجهة المنتجة عدم نشر صوره ضمن أفيشات المسلسل ، وذلك على اعتبار أنه لم يصور المسلسل من الأساس ، وصدق على تصريحاته بأن كل الدعاية الإعلامية الموجودة على صفحته الرسمية على الفيس بوك لمسلسل ” حق ميت ” فقط .
وأضاف حسن الرداد أنه بدأ في إتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصحفي المغرض الذي نشر أخبار ليس لها أي أساس من الصحة ، ولم يحاول التأكد من مصداقيتها ، ونشر أكاذيب تفسد العلاقة بينه وبين زملائه في المهنة ، وشدد الرداد على أنه يحترم جميع زملائه الصغير منهم قبل الكبير.
المنتج يرد
من جهته أكد محمد فوزي منتج المسلسل لـ “العربية.نت” أن حديث حسن الرداد عن عدم حصوله على مستحقاته المالية، أمر غير صحيح على الإطلاق، مؤكدا أن عقده موجود ويؤكد أن ما ذكره غير صحيح.
وحول مستقبل العمل بعد ما ذكره الرداد، وإمكانية عدم استكمال التصوير بسبب الأزمة، فقد أوضح المنتج العائد لتوه من مهرجان وهران الجزائري أن المتبقي لحسن الرداد ما يقرب من 6 مشاهد فقط، وهو يثق في استكماله لتصويرهم، وأن تنتهي الأزمة بشكل ودي.