بمشاعر مختلطة بين الحزن والفرح، استقبلت الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي، حلقات «مشوار حياتي» التي شرعت فضائية «القاهرة والناس» في عرضها وتتناول مشوار والدها الممثل الراحل فريد شوقي الفني، حيث يتطرق الفنان الراحل إلى حياته الشخصية وعلاقته بأسرته، والجانب الكوميدي في حياته، وكيف كان يرسم الضحكة على وجه كل من يقترب منه.
رانيا قالت في مقابلة لجريدة الراي الكويتية :”إن السعادة التي تشعر بها وهي ترى والدها بعد كل هذه السنين يتحدث لجمهوره، تخالطها حالة الحزن لأنها لا تستطيع أن تحبس دموعها وهي تراه”، متوجهة بالحديث إلى والدها قائلة: «وأنا بشوفك دلوقتي بعد 17 سنة على رحيلك، وخصوصا في البرنامج ده، لأنك بتتكلم بشخصيتك مش فيلم أو مسلسل، فحساك أوي وقلبي وجعني ودموعي نزلت غصب عني، نفسي أشوفك وأتكلم معاك وأدخل في حضنك، وتطبطب عليّ وأشوف ابتسامة الرضا على وشك وضحكتك اللي من القلب، مستعدة أدفع عمري كله قصاد اللحظة دي، وحشتني يا روحي وقلبي، الدنيا بعدك مالهاش معنى، كان نفسي تشوف بناتي ويلحقن يتمتعن بيك، بس أمر الله الدوام لله وحده، أنت أب عظيم ومن نعم ربنا عليّ إني ابنتك، وانت فنان أسطورة زي ما لقبتك الجماهير الملك، فخورة إني بنتك بحبك أوي».
ناولوني كلينكس … الدموع عندي وصلت للركب 🙁 آه يا بابايا … الله يرحمك و يرحم اموات المسلمين