في حلقة اليوم من DNA يتطرق الإعلامي اللبناني الساخر نديم قطيش إلى مجزرة قلب لوز التي راح ضحيتها أكثر من 20 من دروز إدلب في سوريا على أيدي أحد عناصر النصرة.
ليتساءل من حمى الدروز؟ والجواب على ألسنة من يسميهم “الممانعين” هو بطبيعة الحال نظام الأسد، الذي ابتزهم بحسب خطاب “المنظرين لجبهة الممانعة” بين إجبارهم على الخدمة في جيش النظام أو حرمانهم من الحماية. فالحماية جائزة يربحها الدروز فقط إذا قاتلوا مع الأسد.
من جهة أخرى، يتطرق قطيش بطريقته الساخرة إلى كذبة أخرى يروجها “المطبلون لسياسة الأسد”، ومفادها أن إسرائيل لا تجرؤ على التحليق بطائراتها فوق دمشق، ليفند عدد المرات التي خرقت فيها إسرائيل المجال الجوي السوري منذ الـ 2011 فقط.
الدروز بمُحافظة السويداء قريبون من محافظه سهل حوران الي شبه مُحرره من النظام , اغبياء ان انحازو للنظام .