يحل شهر رمضان الكريم على اللاجئين السوريين للمرة الخامسة منذ اندلاع الثورة السورية في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار.
ويشهد السوريون الشهر الكريم بعيدا عن ديارهم بعدما تركوها هاربين من مطرقة النظام وسندان داعش.
ويعيش اللاجئون أجواء رمضان بعيدا عن أهلهم للمرة الخامسة منذ اندلاع الثورة السورية سنة 2011.
ولم يكن اشتياقهم لبلادهم هو مشكلتهم الوحيدة، حيث يعاني السوريون من نقص في الغذاء وغلاء الأسعار، بعد أن خفض برنامج الأغذية العالمي المساعدات المقررة لهم بسبب النقص الشديد في التمويل.
وجاءت معاناة البطالة لتزيدها بعد أن خرج العديد من اللاجئين من إطار مساعدات الأمم المتحدة.
وسيعيش اللاجئون السوريون شهر رمضان في أجواء قد تكون احتفالية، آملين في العودة لوطنهم.
الله يكون بعونكم ويخفف عنكم ..مو طالع بإيدنا الا القليل ..خجلانيين من ضعفنا وعجزنا قدام معاناتكم
.يا حي يا قيوم يامن لا تأخذك سنة ولا نوم يا من تقول للشيء كن فيكون ..بدل حال السوريين وفرج كربهم واعدهم الى بلادهم منصورين وداوي جراحهم و ارحم موتاهم واعنهم على مصابهم …اللهم بحق هذه ا{لأيام المباركة ان تجعل نهاية هذه المحنة قريبة على شعبنا السوري وتعيد المهجرين السوريين الى بلادهم عاجل غير اجل وتخلصنا من هذا المجرم ومن والاه ومن كل من يريد شر بالسوريين …اللهم ارنا في بشار وفي ايران وفي حزب الله وفي مليشيات العراق وداعش وغيرهم من المجرمين اية قريبة ….اللهم شتت شملهم وفرق كلمتهم ومزقهم شر تمزيق ..اللهم لا ترفع لهم راية واجعلهم للظالمين عبرة واية واشفي صدورنا منهم
.يا من قلت ادعوني استجب لكم ..منا الدعاء ومنك الاجابة …اللهم استجب
لازم تضيق عشان تُفرج يا شعب سوريا وما بعد الضيق الا الفرج , للاسف بعد ما طالت الازمه بسوريا تخلت الدوله المُساعده لهم وتقلصت المُنظمات بدول الجوار , يعني بالعربي نذاله عربيه دوليه ضد شعب سوريا .
تحيه لاختنا نور وكل عام وانتِ وعائلتك اختي بالف خير .
قال تعالى : ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )
قال ابن القيم رحمه الله :
” قوله تعالى : ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) ،،، فالعُسر – وإن تكرر مرتين – فتكرر بلفظ المعرفة ، فهو واحد ، واليُسر تكرر بلفظ النكرة ، فهو يُسران ، فالعُسر محفوف بيُسرين ، يُسر قبله ، ويُسر بعده ، فلن يغلب عُسر يُسرين ” ،،، انتهى .” بدائع الفوائد ” (2/155) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
” قال تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ،،، قال ابن عباس عند هذه الآية : (لن يغلب عُسر يُسرين) قال أهل البلاغة : توجيه كلامه : أن العُسر لم يُذكر إلا مرة واحدة ، ( فإن مع العُسر يُسراً ) ، ( إن مع العُسر يُسرا ) العُسر الأول أُعيد في الثانية بأل ، فأل هنا للعهد الذكري ، وأما اليُسر فإنه لم يأت مُعرفاً بل جاء مُنكراً ،
والقاعدة : أنه إذا كُرر الاسم مرتين بصيغة التنكير أن الثانية غير الأول إلا ما ندر ، والعكس إذا كُرر الاسم مرتين وهو مُعرف فالثاني هو الأول إلا ما ندر ، إذاً : في الآيتين الكريمتين يُسران ، وفيهما عُسر واحد ؛ لأن العُسر كُرر مرتين بصيغة التعريف .
( فإن مع العُسر يُسرا ) هذا الكلام خبر من الله عز وجل ، وخبره أكمل الأخبار صدقاً ، ووعده لا يخلف ، فكلما تعسر عليك الأمر فانتظر التيسير ” انتهى باختصار . ” لقاءات الباب المفتوح ” (لقاء رقم/80)
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) ،، رواه أحمد (5/19) طبعة مؤسسة الرسالة وصححه المحققون ، وقال ابن رجب : حسن جيد . ” جامع العلوم والحكم ” (1/459) .
فينبغي للعبد أن يُحسن ظنه بالله ، وأن يُقوى يقينه بفرج من عنده سبحانه ، فهو عز وجل عند حسن ظن عبده به ، وأن يبذل أسباب الفرج من الصبر والتقوى وحمد الله على كل حال ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا . ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ) ،،، الطلاق/4- 5 .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
” ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب ، واليُسر بالعُسر : أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين ، وتعلق قلبه بالله وحده ، وهذا هو حقيقة التوكل على الله ، وهو من أعظم الأسباب التي تُطلب بها الحوائج – فإن الله يكفي مَن توكل عليه ، كما قال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) .
🙁
الله يفرجها عليهم وعلى الجميع
ما لنا نري الظلم قد خيم على إخواننا في سوريا حتى وصل إلى إزهاق أرواح الأطفال .هل يعتقد هؤلاء الظلمة أنهم سيخلدون
في دار الفناء؟ ،إنهم واهمون.
أيها الواهمون :لقد مات فرعون و هامان و النمرود و الحجاج .
أيها الظالمون :أنتم أيضا ستموتون ،والله ستموتون،و ستعرضون على المنصف الحكم العدل المتجبر .
هل أنتم مستعدون لهذا اللقاء بما تحملوه من قتل أبرياء و تشريد شعب و تعذيب أمة .
ماذا ستقولون لله عن كل هذه الدماء ؟!
هل وصل جبروتكم و فسقكم أن تقتلون الأطفال ؟!،هل أنتم بشر؟!هل تحملون قلوب في صدوركم ؟!! أم هي الحجارة تحملون ؟،و لكن (و إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار و إن منها لما يشقق فيخرج منه الماء،و إن منها لما يهبط من خشية الله ،و ما الله بغافل عما تعملون .صدق الله المنتقم الجبار .
___________________________________________________________
سلامي للاخت نور والأخت blue و رمضان كريم عليكم وعلى اهلكم