أشاد الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، بالاستقرار الذي يعيشه المغرب، معتبرا المملكة “حلقة قوية” في العالم العربي، وذلك في كلمة ألقاها خلال مهرجان في الدار البيضاء.
ويقوم ساركوزي، رئيس حزب الجمهوريين (معارضة)، بزيارة إلى المغرب تستمر يومين وتتخللها لقاءات على أعلى المستويات كما لو كان لايزال رئيسا لفرنسا، إذ إنه سيلتقي الاثنين ثلاثة وزراء يشغلون حقائب سيادية (الخارجية والداخلية والعدل) قبل أن يلتقي رئيس الحكومة ثم يتوج زيارته باستقبال الملك محمد السادس له.
وقال ساركوزي في افتتاح اجتماع للفرع المحلي لحزبه في الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، “لقد قلت للملك إنه بالنسبة إلي لم يكن بإمكاني أن أبدأ زيارتي للجمهوريين في المغرب العربي إلا من المغرب”.
وأضاف الرئيس الفرنسي السابق أمام مئات الحاضرين أن بين “المغرب وفرنسا تاريخا أساسيا ومحوريا. هناك حلم مشترك، ارتباط”. وأشاد ساركوزي بإنجازات الملك محمد السادس منذ توليه العرش قبل 16 عاما وقيادته المملكة على طريق “الحداثة”.
وقال “منذ 1999 هناك ملك يتولى القيادة. منذ 1999، أي دولة عربية سارت مسيرة مماثلة نحو الحداثة”.
وأضاف “أنتم تعيشون في بلد مستقر، وفي مرحلة الربيع المسمى عربيا، اعتبر مراقبون كثر المغرب حلقة ضعيفة، لكنه كان حلقة قوية”.
وذكر الرئيس الفرنسي السابق خصوصا بالتعديل الدستوري الذي أقره المغرب في صيف 2010 بمبادرة من الملك وذلك استجابة لتظاهرات شهدتها شوارع المملكة في حينه.
may the good lord protect morocco and the peace reign over the rest of the arabic countries