أعلنت الداخلية الكويتية، السبت، القبض على مالك السيارة التي أقلت الانتحاري، الذي نفذ الهجوم داخل مسجد الإمام الصادق، الجمعة، مما أدى إلى مقتل 27 وإصابة نحو 227 آخرين.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن “البحث جار عن السائق الذي فر بالسيارة عقب الهجوم”.
وحققت أجهزة الأمن الكويتية مع عدد غير محدد من المشتبه بهم، بعد انفجار مسجد الإمام الصادق، الذي تبناه تنظيم “داعش”، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” أنه من المنتظر أن تطلع الحكومة ومجلس الأمة على نتائج التحقيقات، خلال اجتماع يعقد السبت لبحث خطط أمنية رامية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ودعت وزارة الداخلية الكويتية في بيان إلى “عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة” حول الهجوم، الذي تم في منطقة الصوابر بوسط مدينة الكويت، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الكويتية.
وتابع البيان أن الأجهزة الأمنية “ستتعقب المشتبه بهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن، وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة أمن البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين”.
وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم “داعش” هو الأول الذي يستهدف مسجدا في الكويت، فضلا عن كونه الهجوم الإرهابي الأول فيها منذ يناير 2006.
يشار إلى أن السلطات الكويتية رفعت الإجراءات الأمنية حول المنشآت النفطية إلى الحالة القصوى، بعد الهجوم.