في مشهد بات متكررا في فصول المأساة السورية، يودع الأب المكلوم أولاده وزوجته بعد أن فتك بهم لغم أرضي زرعته قوات الأسد في نحليا بإدلب.
https://www.youtube.com/watch?v=sJuOX4XURlo
باغتهم اللغم كما تباغت براميل الأسد منذ سنوات آلاف العائلات المسالمة المتسمرة في منازلها أو ملاجئها في انتظار الموت القادم من السماء أو من الأرض، فلا شبر من أرض بلادهم أو فضائها تصح عليه الآن تسمية “الملاذ الآمن”.
في شريط الفيديو، تبدو صرخات الأب مؤلمة والفاجعة تهيمن على ملامح وجهه.. مثلما هو نحيب الأمهات مسيطر على أثير مناطق متفرقة من سوريا يزورها الموت كلما شاء نظام الأسد .
لم يعد هذا الأب المفجوع في أفراد عائلته الستة الذي انكسر ظهره وقض فؤاده برحيلهم.. يرجو سوى نظرة أخيرة تطبع صورهم في خياله قبل أن يواروا في الثرى.
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العضيم الراجل دا مش بكاني بس لكن حرق لي قلبي
يا ربي يكون في عونه ويصبره و الله وجعلي قلبي يا لطيف ياريت مافتحت هاد الفيديو مانقدر على المئاسي و الاحزان …
بصح أختي لطيفة الله يعينهم ويلطف بهم ماحس بالمزود غير اللي محشي فيه الله يصبرهم وخى ماعرفت منين يجيبو الصبر ؟
لا حول ولا قوة الا بالله .
يا الله ارحمهم برحمتك وعجل بفرجك