أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، عبر موقعها الرسمي، بيانًا أدانت فيه تصفية قوات الأمن لـ 9 من قياداتها بينهم البرلماني السابق ناصر الحافي، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة المنحل، داخل فيلا في حي البشاير المجاور لمدينة الإنتاج الإعلامي.
وقالت في بيانها: “في الوقت الذي تقتل تنظيمات مسلحة عشرات من جنود الجيش المصري في سيناء بكل سهولة وكأن سيناء خالية من أي تواجد عسكري حقيقي، تقدم سلطة الانقلاب العميلة على جريمة اغتيال عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أعضاء لجنة الدعم القانوني والحقوقي والنفسي للمضارين من أسر المعتقلين والشهداء بالجماعة، الذين استشهدوا واعتقلوا من سلطات الانقلاب المجرمة”.
وتابعت: “إن جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أن عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده، ويؤسس به المجرم عبدالفتاح السيسي لمرحلة جديدة لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة التي لن تقبل أن تموت في بيوتها وسط أهلها”.
وأضافت: “لجماعة تؤكد أن شهدائها الذين اغتالتهم العصابات المجرمة التابعة للانقلابي الخاين قد تم التحفظ عليهم داخل المنزل ثم قاموا بقتلهم بدم بارد دون أي تحقيقات او توجيه اتهامات لتتحول مصر الي دولة عصابات خارجة عن القانون”.
وواصلت: “جماعة الإخوان المسلمين إذ ترفض القتل والعنف، في سيناء وغيرها فإنها تحمل المجرم عبد الفتاح السيسي وعصابته مسئولية تبعات هذه الجرائم”.
واستطردت: “إن اغتيال خيرة رجال مصر كعبد الفتاح محمد ابراهيم “مسؤول لجنة دعم أسر المعتقلين والشهداء بالجماعة” والقانوني والبرلماني ناصر الحافي “مسؤول اللجنة القانونية بالجماعة’، وآخرين من إخوانهم، يدفع بالأوضاع إلى منحنى شديد الخطورة ويفخخ المشهد بالكامل، ويضع العالم أجمع أمام مسؤوليته تجاه ما تنجرف إليه الدولة المصرية بتخطيط من السفاح عبد الفتاح السيسي”.
واستكملت: “لم يكف السيسي المجرم إجرامه بدفعه للوطن للمصير الأسود بإقرار قوانين فاشية تسهل المذابح الجماعية لرافضي الانقلاب العسكري بل تحول الى اغتيال الشرفاء في بيوتهم، ونؤكد أن هذه الدماء الزكية ستكون لعنة على هؤلاء القتلة”.
وفي ختام بيانها، طالبت الجماعة الشعب المصري بالثورة على النظام الحالي قائلة: “إن الوطن الذي يحيا فيه كل هذا الظلم والقهر يدفع بمخلصيه للتحرك بشكل جاد للتخلص من القتلة المتجبرين الذين يغتالون الشرفاء، فيا شعب مصر الأبي لقد وصل هذا الظالم الى مبلغ ظلمه، فلتخرجوا ثائرين مدافعين عن وطنكم وارواحكم وابنائكم، فهذا السفاح يرتكب الآن أكبر مجزرة في حق هذا الوطن، فلتبيدوا حكمه المغتصب، ولتهدموا قلاع ظلمه وبطشه، وتستعيدوا مصر من جديد”.
على الحكومه المصريه ان لا تنساق وراء تصريحات الاعلاميين المُسيسين الذين يجرون البلاد للفوضى لمُجرد انهُم اغبياااء لا اكثر , محاولين تبرين الملايين التي يتقاضونها من القنوات الخاصه المملوكه لاشخاص لهم نوايا لا يعلم بها الا الله .
ان شاء الله نهايتكم قربت بأيدي المصريين
ما أجبنك وما ا جبن اتباعك أيها الخسيسي . ما احقرك وما احقر اتباعك . اتضن أيها النجس انك ستلقي الرعب في نفوس الناس حين قمت بهته التصفيات لثلة من عباد الله . اتًراك قد عجزت عن من اسقطوا جنودك كالذباب في سيناء فانتقمت منهم بسفك دماء العزل في قلب القاهرة. انك والله كالقحبة التي يفعل بها صباح مساء وهي تتبجح بالشرف اذا ما سلطت عليها الكاميرات . بماذا أصفك أيها الخسيسي ؟ او بالأحرى ماذا بقي من أقبح الاوصاف التي نكون قد أغفلناها ولم نصفك بها ؟ قد رميناك بالخسة فابنت لنا انك انت خلاصتها ، ورميناك بالشذوذ فاضهرت لنا انك تبيع موءخرتك لأجل دولارات ، ووصفناك بالقحبة فتلقيت الوصف وكأنها قلادة شرف زينت بها صدرك . وما عساهم العزل ان يفعلوا ليواجهوا دبابتك الا ان يدعوا عليك وان تجتمع حناجرهم بقولة واحدة ( اللهم عجل بهلاكه).
لا حول و لا قوة الا بالله لطفك يا رب و رحمتك لمصر الحاضر لا يبشر بمستقبل سلمي خالي من الدماء .
اللهم احقن دماء المسلمين