في إطار مسلسل الإعدامات “الداعشية”، نفذ التنظيم حكم الإعدام رمياً من سطح مبنى مرتفع، بحق أربعة مثليين في مدينة الفلوجة العراقية.
وأظهرت الصور التي نشرها التنظيم، والمعروف بتنفيذه عقوبات وحشية وقمعية بحق سكان المناطق التي تقع تحت سيطرته، قيام اثنين من عناصره باقتياد المتهمين الأربعة واحداً تلو الآخر مكتوفي الأيدي ومعصوبي العينيين إلى سفح المبنى وإلقائهم ليلقوا حتفهم ارتطاماً بالأرض، حسب ما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتبدو الصور الدعائية البشعة محاولة من جانب التنظيم لتقوية قبضة حكمه بالتخويف، على حد وصف الصحيفة البريطانية.
وأظهرت صور أخرى يصعب نشرها إصابات الرأس البليغة التي تعرض لها الضحايا الأربعة.
وعلى غير عادة “داعش”، لم يظهر في مسرح الحدث أي من المدنيين أو عناصر التنظيم الذين يتواجدون عادة لمشاهدة تنفيذ مثل هذه العقوبات.
يذكر أن التنظيم نفذ أحكام إعدام بتهم مختلفة بحق المواطنين في مدينة الرقة السورية الخاضعة لسيطرته سواء رمياً بالرصاص أو شنقاً، حتى وصل الأمر حالياً إلى العراق.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعدم التنظيم سيدتين سوريتين بتهمة ممارسة السحر.
بغض النظر عن الذنب الذي ارتكبوه لا يجووووز هذا العقاب
يعني هم لحقوا يدخلوا المدن ويعرفوا مرتكبي الفواحش والساحرات وووو يحكموا عليهم وينفذوا الحكم
استغفر الله ماذا يكون هؤلاء لا احد قادر على ردعهم ؟؟
اذا كان هؤلاء الأشخاص هم فعلا هكذا
فهذه تعتبر الحسنة الوحيدة اللي عملها هذا التنظيم المجرم