أمضى الشيخ إبراهيم حمادي زولي ثلاثة عقود في إمامة المصلين في حلي (مركز تابع لمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة)، ويتميز بصوت جميل جعل الإقبال عليه أكثر من قبل المصلين الذين يتخيرون أصحاب الأصوات الندية من بين المساجد في المحافظة، طلبا للخشوع في الصلاة وخاصة صلاة القيام.
وقال الشيخ إبراهيم وفقا لصحيفة “عكاظ” إن لشهر رمضان الكريم طابعا خاصا، إذ يقبل الناس فيه على المساجد لأداء الصلوات وخصوصا صلاة القيام والبحث عن المساجد التي يتميز فيها أئمتها بصوت جميل.
لا يزال يتذكر الشيخ إبراهيم موقفا محرجا حصل له في إحدى السنوات حيث نسي التحضير لخطبة الجمعة ولم يتذكرها إلا حين رفع الأذان للصلاة، لكنه قام على الفور بصعود المنبر وتفسير سورة “ق” واستدرك الموقف سريعا ومر ذلك بسلام.
وموقف آخر لايزال خالدا في ذهن الشيخ يقول فيه: في أحد الأعوام اشتبه علينا دخول شهر شوال من عدمه لعدم توفر وسائل التقنية الجديدة، فاعتقدنا أن ذلك اليوم المتمم لرمضان فصمناه، إلا أنه بعد صلاة الظهر قدم إلينا أحد الناس راكبا الخيل يخبرنا بأن هذا اليوم عيد، فأنهينا الصيام في حينه وأكلنا وشربنا واستقبلنا العيد في صباح اليوم الثاني وكان موقفا لا ينسى إطلاقا.
وعن أبرز الاختلافات بين رمضان في الأعوام السابقة عن هذا العام يقول زولي: هناك اختلافات كثيرة، فقد كنا في السابق نتمتع بحياة اجتماعية حقيقية فتجد الكل يسأل عن أخيه حال غيابه عن صلاة الجماعة ويتفقده ويطمئن على حاله كما كنا نجتمع على سفرة تسمى (مسجد الحارة) وتضم الفقير والمسكين ، حتى أنه لم يكن أحد لينام وهو جائع مما كان يتوافر من قبل أهل الخير والإحسان، وكنا متعاونين تلفنا المحبة رغم الظروف القاسية التي كنا نمر بها.
ويضيف: في السابق كان الإمام والخطيب هو المفتي والواعظ والمصلح بين الناس والمأذون وكانت له الهيبة التي تجعل له القبول بين الناس، بخلاف بعض مايحصل الآن في موقف الناس من الإمام والخطيب بشكل عام.
إمام سعودي جعل الناس يصومون في يوم العيد
ماذا تقول أنت؟
مبين البراءه والطيبه ،،، لميناها عن. الارض ،،،،،،،
سلاله. بنو قينقاع ،،،،
الحقودين حقودين تحت اي شكل او مسمي او صفه
كلامه عن الاختلاف بين رمضانيات السابق والحالية للأسف صحيحة٢٠٠٪
و فيه من الطيبة ما يكفي في وجهه.
وهو طالما ينصح الناس ويصلي بهم إماماً حقاً،فطوبى له أياً كانت سلالته.