قاصر امريكية تثير أزمة بعد سفرها الى المغرب للقاء حبيبها الذي تعرفت عليه عبر الفايسبوك

انشغل الرأي العام في المغرب بقصة المراهقة الأمريكية، ريبيكا لين أرتور،والتي سافرت الى الدار البيضاء، للقاء حبيبها المغربي، محمد العدالة، الملقب بـ”السيمو” بعد أن تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي.

بدأت القصة بإطلاق الشرطة الأمريكية حملة للبحت عن الفتاة التي اختفت في المغرب لتظهر لاحفا بجانب صديقها المغربي، الملقب بـ”السيمُو العدالة”، في مدينة الدَّار البيضاء وتؤكد أنها في كامل صحتها.

غير أن لحظات الحب التي عاشتها ريبيكا مع سيمو انقلبت إلى كثير من الأسى بعد أن قررت القنصلية الأمريكية ترحيلها الى بلدها وابعادها عن حضن حبيبها.

وانخرطت الفتاة الأمريكية الشقراء، البالغة من العمر 17 سنة وبضعة أشهر، في موجة من البكاء الحاد، بعدما أخبرها دبلوماسيون أمريكيون في القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، أنها ملزمة بترك صديقها المغربي، والسفر يوم غد السبت إلى بلدها.

وكانت الهيأة الدبلوماسية الأمريكية في المغرب قررت ترحيل “ريبيكا”، في اتجاه بلادها، بطلب من السلطات الفيدرالية لكونها ما زالت فتاة قاصرا، ولا يمكنها مغادرة بلدها بدون تصريح رسمي تفرضه سلطات الحدود.

وقالت العدالة أمينة، عمة “السيمو”، إنه تم استقبالهم من طرف القنصل الأمريكي في مقر القنصلية بالدار البيضاء، حيث عبر لهم المسؤول هناك عن تفهمه للأمر، بعدما أخبرته “ريبيكا” أنها جاءت إلى المغرب بمحض إرادتها لتقضي عطلتها رفقة صديقها “السيمو.”

وأوردت أمينة، في تصريحها لموقع “هسبريس”، أن المسؤولين في القنصلية حاولوا تطييب خاطر الشابين المغربي والأمريكية، حيث قال لهم المسؤول بأنه لم يعد يفصل “ريبيكا” سوى 5 أشهر، لتتنقل بكل حرية، وتعود إلى المغرب عند أسرة صديقها.