صرخة عائلة المواطن اللبناني الذي قتل أمام مرأى الناس بسبب اشكال مروري

مواطن
نعم المسيحية تدعوا الى التسامح والغفران وعدم مقاومة الشر بالشر! وخير دليل على ذالك المسيح غفر وسامح الذين اعتدوا عليه وسامحهم!
اما عن سؤالك بخصوص اهل الضحية لماذا لا يسامحون القاتل فهذا ان دل فانه يدل على ان اهل الضحية لا يعملون بتعاليم المسيح! وهذا الشيء وارد لان هنالك أُناس تطبق ما هو موجود في عقيدتها وناس لا تطبق اين العجب في هذا؟

مسلمم-مسلم

الحقيقه تعليق لطيفه لطيف 🙂

بالمناسبه الله سبحانه ذكر ان النصارى يمتازون بالتواضع
وهذه الشهاده في القران
مااروع ديننا دين يحترم الاخرين ويذكر حسناتهم

الله يبايرك فيك وفي ولادك يارجل ياطيب

إلى أخي الحبيب الفاضل الأمير سراج وهاج: تقبل الله تعالى عمرتك وطاعتك وصيامك وأحسنت فيما قلته عن النصرانية وأضيف قائلا وحتى القساوسة مشهورين بالتحرش الجنسي في بلاد الغرب وبأنهم عصاة بالخفاء فالقساوسة بياعين كلام وبياعين شعارات .

ولاحظوا يا أخواني وأخواتي الأعضاء النصارى الذين يكتبون في جريدة نورت مثل النصرانية ” بسمة العراق ” تجد تعليقاتهم لا تمت لا بالرحمة ولا بالمسامحة ولا حتى بالذوق بأي صلة فكيف يزعمون أنهم نصارى وهم بعيدين عن تعاليم النصرانية وحتى بعيدين عن الالتزام بالنصرانية المحرفة ؟

مثال: النصرانية بسمة العراق كل مداخلاتها تجد قلبها أسود وتعليقاتها كلها حقد وكراهية وهي كالتالي : إلى جهنم وبئس المصير وإلى جهنم خالدا فيها وجهنم وجهنم وجهنم وجهنم وخالدا في جهنم , فاين المسامحة والغفران والطيبة والصفح والعفو الذي يتفاخر بهم النصارى في دينهم ؟ لا نجدهم يلتزمون بها بل بالعكس دائما يدعون على الناس بجهنم خالدين فيها ويستهزؤون بمن لا يدين بدينهم وحتى القساوسة في الغرب مشهور عنهم التحرشات الجنسية حتى في الأطفال .

فعلا دين النصرانية محرف وبالتالي تجد أتباعه لا يستطيعون الالتزام به لأنه ليس الدين الذي أرسله الله تعالى لعيسى عليه السلام فقد تم تحريفه كذلك لأن الدين المسيحي أرسله الله تعالى لناس مخصوصة في زمن مخصوص وقد انتهى زمنه على عكس الدين الإسلامي الذي أرسله الله تعالى للعالم كافة وأرسله الله تعالى حتى تقول الساعة وختم به كل الرسالات والأديان .

قال الله تعالى في القرآن الكريم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم : ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ”

وقال الله تعالى عن الدين الإسلامي في القرآن الكريم :” وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ”

وقال الله تعالى لليهود والنصارى في القرآن الكريم: ” يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ “.

لن ادخل في مهاترات الجدل حول من يريد النيل من المسيحية و تعاليمها السمحاء ولكن اتعجب عندما يريد بعض الأخوة المسلمين الذين اعمتهم العنصرية و التعصب من تحويل الموضوع الى الجدل حول “مطالبة أهل المغدور بالقصاص من القاتل الذي غدر بأبنهم” الى موضوع ” اذا كانت المسيحية تدعو للتسامح فلماذا يطالب أهل المغدور بالقصاص؟” … تنظير يدل على ان هؤلاء حفنه من أشباه البشر الذين اعمى بصيرتهم التعصب الديني الأعمى و نسوا ان المسيحية تدعو و تحث المسيحيين للتسامح و لكنها لا تجبرهم على فعل ذلك … ثانيا اهل المغدور يطالبون بحق ابنهم وفقا للقوانين المدنية و ليس الدينية … بدل الهراء الذي تتكلمون به كان كلفتم خاطركم بكتابة بضعة كلمات تشجب القتل و الغدر و تواسون اهل افقيد بكلمات ليس لأنهم بحاجة لها لأن ابنهم لن يرجع و لكن لكي تبينو لأنفسكم قبل الآخرين بأن فيكم بعض الأنسانية.

أسف لأجل إنزال الفيديو الخاطيء
http://youtu.be/jf5B3vSztPE

حكمت المحكمة ……
.
.
محــــــــــــكــــــــمـــــــــة
(( وقوف ))
.
.
بعد الإطلاع على اوراق المقدمة من المدعو السيد / المواطن المسلم العربي

والتي يسأل ويطالب فيها أتباع المسيح بالأتي :-
[[ يزعم النصارى بأنهم أصحاب دين التسامح والرحمة والعفو والغفران ؟ فلماذا إذن لم يسامح أهل الضحية القاتل ويعفون عنه ؟]]
.
وتم الأطلاع على الأدلة التي تثبت أقواله وأدعاؤه … باقوال السيد المسيح التي أستند إليه
والتي وردت مع أقوال وردود شاهد الأثبات المدعو / الأمير سراج بآيات من الأنجيل المقدس
والتي تأمر
بالصفح والعفو عن الأعداء بل و المطالبة بمحبتهم وان يباركوهم ويصلوا من أجلهم
وهذا هو أساس القائم عليه الدين المسيحي وهي المحبة والصفح والسلام
وأن يعيش المسيحي حياة البرّ والقداسة والتقوى
وهذه الحياة ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة واهبها ومُحييها السيد المسيح
الذي أفتدى بدمه خطيئة البشر بقتل قابيل لأخيه هابيل
فأصبح الخلاص متاحا منذ فداء المسيح للبشر باجمعهم
وموته وقيامته من بين الاموات لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية

ولهذا فالمفترض أن المسيحي هو الذي يحب بلاحدود ويسامح ويغفر بلا حدود ويخدم ويساعد بلا شروط ويزرع السلام اينما حلل بلا شروط ( وهذا هو بيان الأدعاء المقدم من المذكور أعلاه
السيد / المواطن المسلم العربي

وقد تم أخذ أقواله المنشورة على الملأ والذي أفاد فيه أيضا … إنه لايدافع عن الجاني ..وحزين من أجل الضحية … ويجب أن يأخذ العدل مجراه بالقصاص العادل ..
.
وقد تبين لهيئة المحكمة الموقرة أن الجريمة خالية من عنصر ( الإصرار والترصد )
أي التخطيط والتدبير للقتل وترصده له منذ فتره
وإن الجريمة تمت مصادفة
وأن الجاني المتهم ليس له معرفة بالضحية ..وإنما تلبث الشيطان على المتهم وأفقده أعصابه في مشاجرة عابره .. كان خارج السيطرة والتحكم على نفسه وحدث ما حدث
وهذا ينفي واقعة ( مع سبق الإصرار والترصد )
.
.
.
وبعد الأستماع الى الشهود وقراءة الرودود….

والتي تبين منها ..الرفض التام للصفح عن المتهم الجاني
والمطالبة بعدم الصفح عنه بل وإعدامه جزاء بما صنعت يديه من خطيئة
بل هناك من طالب أهل الضحية بالقصاص بأيديهم بقتله دون أنتظار قرار الدولة وحكمها عليه
.

.

قررت المحكمة الأتي :-

( بعد أن أطمئن وجدان المحكمة الى إجماع النفوس والقلوب بعدم الرحمة والصفح عن المتهم وعدم الرأفة به فلا محبة ولا سلام معه ..رافضين الأستماع الى نداء السيد المسيح لإتباعه ورفض الطوبى التي وعدهم بها في ملكوت الرب عند الصفح والتسامح ومحبة الأعداء )

أصدرت المحكمة الحكم ….

1- بعدم التحكم لقانون المسيح وإنما الأخذ بقانون البشر …
.
2- بشطب كل آيات التسامح والعفو عن الأعداء فهي مجرد شعارات ( داخل جداران الكنيسه للأستماع والترنيم بها فقط )
.
3- عدم إعطاء أي أحد خده الثاني لعدوه … ونما يأكله بأسنانه ويمسح به الأرض المجرم أبن المجرمه
( وأبقى قابلوني لو دخل أحد ملكوت الرب ) سواء المسلمين الكفره
أو اتباع الذين رفضوا وصايا من بذل نفسه من أجلهم

بسمة اذا شفتي عطعوطة بالشحاطة على راسه

http://www.lebanonfiles.com/files/images/20-07-15-20720152.jpg
15 شاهداً على مَقتل جورج الريف لم يتحرَّكوا وهو يَصرُخ “دَخيلكُن”
الاثنين 20 تموز 2015 – 06:36
جورج غرّة

15 شخصاً شهدوا على مقتل جورج الريف ولم يُحَرّكوا ساكناً، سِوى أنّهم قالوا “إنّنا شَهِدنا ما حصل”… 15 شخصاً، هم 13 رجُلاً وامرأتين، ابتَعدوا عَن “الوحش” طارق يتيم، ولم يَنقَضّوا عليه لتخليص جورج الريف من مخالب “الأزعر”. (والصورة المُرفَقَة بالنَصّ تُظهِر عدد الأشخاص مُرَقّمين من 1 إلى 15).
فورَ وصول طارق يتيم إلى ضَحيّتِه جورج الريف، كانَ يحمل سكّيناً بِيَده طوله ستّة سنتيمترات، علماً أنّ أيّ سكّين يفوق طوله السنتيمترين يُعتَبَر قاتلاً. وجورج طُعِنَ مراراً في كتفَيه ورقبته ورأسه وظهره أمام الجميع، بعدَ التنكيل به ولَكمِهِ ورَكلِهِ على رأسه أكثَرَ مِن مرَّة، وقد أظهَرَت الأشرطة المتنشرة كيفَ كانَ جورج يركض ويقع أرضاً بعدَ ضربه، ويُحاول مجدّداً الوقوف للهرب من “الديب الكاسر”.
جورج كانَ يصرخ “دخيلكُن خَلَص” واستنجَدَ بالجميع، حتّى إنَّ زوجته كانت تُناشِد القاتلَ المُجرم “الأزعر” التوَقُّف، وتقول له: “عندو ولاد وعائلة خَلَص، بترجّاك”، لكنَّ يتيم المُخَدَّر جَرّاء تعاطيه المُخَدِّرات لا يَسمَع ولا يُبصِر ولا يُفكِّر سوى بأنّه “حيوانٌ” كاسرٌ مفترِس يُريد الانقضاَض على فريسته، فتَبِعَ جورج من مكانٍ إلى آخَر وضربه مراراً.
كلمة “دخيلكُن” لم تُحرِّك الحسَّ الإنسانيّ لدى 15 شخصاً كانوا موجودين في المكان، فهل هؤلاء رجال أم أشباه الرجال؟ الجميع يسأل لماذا لم يَتدَخَّل أحدٌ لتوقيف المُجرم؟ الجميع يسأل في وسط الأشرفيَّة لماذا لم يُنقَذ جورج؟…. الحسُّ الإنسانيّ لدينا مات. قُتِلَ جورج وأصبَحَ في خبر كان. ومثلما يظهر في الفيديو، فإنَّ ثلاثة شبّان يرتدون بزّات سود كانوا في المكان أثناءَ طعنِ جورج بالطعنات القاتلة، وابتعدوا عن المكان، علماً أنّ واحداً منهم يتمتّع ببُنيةٍ جَسَديّةٍ تفوق قوّةَ المُجرم طارق يتيم وقُدرتِهِ، لكنّه لم يتحَرَّك.
لم يَطلب أحدٌ مِنكُم قتلَ طارق أو ضربَهَ، بل أقلّهُ قِفوا في وَجهه، وادفعوه، وحاولوا تكبيله بأيديكم، عَلَّكُم كُنتم تُنقِذون جورج الريف من بين يدَيه.
والأمر المخذي أكثر، هوَ أنَّ البعض رَفَعَ هاتفَهُ لتصوير الجريمة، وظنَّ أنّه يُصوِّر أحَد الأفلام البوليسيّة، بدلاً من أن يُساعِدَ جورج ويَعوق طريق المُجرم. وهُنا، يَجب أن نطلب الإذن من جبران خليل جبران للقول: “وَيلٌ لأمّةٍ ماتت فيها النخوة… والوَيلُ لأمّةٍ انتهى فيها الحسّ الإنسانيّ… والوَيلُ لأمّةٍ تقِفُ مُتفرِّجةً على الجريمة من خلال عدسة الكاميرا”.