اتهمت منظمة “هيومان رايتس ووتش” إسرائيل باستخدام “القوة غير المبررة” لاعتقال أطفال فلسطينيين، تصل أعمار بعضهم إلى 11 عاما، بالإضافة إلى استخدام التهديد لإجبارهم بالتوقيع على اعترافات.
وقالت المنظمة، في تقرير صدر الاثنين، إن السلطات الإسرائيلية لم تخطر أهالي الأطفال عن اعتقالهم أو أماكن احتجازهم، مستندة إلى شهادات عدة أطفال احتجزوا العام الماضي في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، في وقت ساد فيه توتر كبير.
وأشار التقرير إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية “قامت بخنق الأطفال وإلقاء القنابل الصاعقة عليهم وضربهم أثناء الاحتجاز، وتهديدهم واستجوابهم في غياب آبائهم أو محاميهم، ولم تخطر آباءهم بمكانهم”.
وعززت المنظمة تقريرها بشهادة طفل يدعى راشد س. (11 عاما)، اعتقل في القدس في نوفمبر الماضي، وأشارت إلى أن القوات وضعت على رأسه كيسا أسود وقاموا بتهديده بالضرب.
وفي قضية أخرى، تحدث تقرير “هيومان رايتس ووتش” عن اعتقال الطفلة ملك الخطيب (14 عاما) “بعد ضربها بشيء يشبه الهراوة وركلها وخنقها” حسب رواية والدتها.
إسرائيل متهمة باعتقال أطفال بطرق عنيفة
ماذا تقول أنت؟
حفدة خنازير الله قادر عليكم
هيومن رايتس ما تعمل اي شي غير الكلام .