بثت حسابات محسوبة على تنظيم “داعش” مؤخرا تسجيلا صوتيا لوصية صوتية زعمت نسبتها إلى “أبو عمر النجدي” لم يتسنى لموقع “العربية نت” التأكد من صحة التسجيل، وجدد خلاله من ادعت انه بصوت الشباب السعودي “عبد الله الرشيد” الذي نفذ عملية انتحارية بالقرب من نقطة تفتيش “حاير” بعد ان عمد الى قتل خاله، مبايعته لزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي”، كما وأوصى والده ووالدته بتقوى الله وانه لم يترك الدنيا الا ليكون شفيعاً لهما قائلا:” لم أترككم في الدنيا إلا لأكون شفيعا لكم ولن يقبل شفاعتي عنكم حتى يرضى الله عنكم” ,مؤكدا انتصار “داعش” ومقاتليها في النهاية.
https://www.youtube.com/watch?v=4WkPggkagG8
وبعث برسالة إلى المعتقلين الأمنيين قائلا “هذا هو طريق الأنبياء والفرج قريب مهما شددوا حراساتهم سيتم التغلب عليها من قبل مقاتلي “داعش”.
وكانت وصيته الأخيرة رسالة وجهها إلى رجال الأمن في السعودية بقوله” اتقوا الله وتبرؤا من الطغاة توبوا إلى الله قبل أن تكونوا عبرة لغيركم”
ليخرج صوتا آخر مختلفا عن من تحدث سابقا (مما أثار شكوكا حول صحة ادعاء التسجيل ) مبلغا بتوصيل رسالة إلى والدته وكانت مخصصة لتبرير قتل “عبد الله الرشيد” لخاله بطلقات رصاص متعددة قبل التوجه لتنفيذ عمليته بحزام ناسف أدى إلى مصرعه في نهاية المطاف قائلا” اخوي أبغى توصل وصية إلى والدتي اثبتي على دين الله واصبري واحتسبي الأجر أخوك والله كان مرتد موالي للطواغيت بل لعنة الله عليه, عليك بالصبر والاحتساب الملتقى الجنة”.
أثارت عملية التفجير الأخيرة (تبناها تنظيم “داعش” لاحقا )والتي أقدم عليها “عبد الله الرشيد” (19عاما) أو المكنى بـ”أبو عمر النجدي” بعد أن قام بقتل خاله العقيد “راشد إبراهيم الصفيان” في منزله بالرياض.
دشن “أبو عمر النجدي” حسابه على موقع التواصل الاجتماعي في 27من ديسمبر 2012 , وهو لا يتجاوز الـ16 عاما, امتلاء في بادئ الأمر بخدمة الأدعية والآيات القرآنية الالكترونية تخللها من حين لآخر نعي لقتلى “داعش” و”جبهة النصرة”, وتغريده مبكرة تظهر من خلال إجاباته خبرته بمعرفات مقاتلي “داعش” كان من بينها طلب إحدى مناصرات “داعش” التواصل مع “قرين كلاش” وهو “عبد المجيد العتيبي” وعلاقته العاطفية بـ”أحمد المحيميد”(40 عاما) قبل أن يقتل في سوريا والمكنى بـ” خباب الخالدي ” أو “إبراهيم الجزراوي”قائلا” لالم نلتقي في الأرض يوما وفرقت بيننا الديار فموعدنا في دار الأبرار”.
أفاد أحد أقرباء “عبد الله الرشيد” من خلال حديث خاص أن علامات التشدد بدأت بالظهور لدى “الرشيد” وتبني فكر “داعش” منذ فترة , الأمر الذي أثار انتباه خاله الذي عكف على تربيته والإنفاق عليه في ظل ابتعاد والده عن رعايته وهو الشقيق الوحيد من بين أخواته الذي يكبرهن سنا,محاولا في مناسبات مختلفة ثنيه عما يحمله من معتقدات انتهت بقتله على يد ابن شقيقته مثيرا تساؤلا هاما ملخصه هل أقدم “عبد الله الرشيد” على قتل خاله بعد أن كشف أمره.؟