على الرغم من إنشاء الطفلة البحرينية حلا الترك حساباً جديداً خاصاً بها على تطبيق “انستغرام” بعد أن كانت غابت بهدف التركيز على دراستها وإمتحاناتها، تصرّ والدتها منى السابر على الاحتفاظ بالحساب الذي أنشأته سابقاً نزولاً عند طلب معجبي إبنتها وذلك من أجل متابعة أخبارها خلال فترة إنشغالها بالمذاكرة.
وتصرّ أم النجمة البحرينية على أن يتواصل الجمهور مع ابنتها من خلال هذا الحساب. وبرزت أخيراً تعليقات مثيرة للشكوك والتساؤلات على الصور التي حمّلتها السابر على الحساب، إذ بدت وكأنها منزعجة من حساب ابنتها الجديد والرسمي وتحاول أن تنافسه وتبقى هي المصدر الوحيد لصور حلا.
فبعد أن أعلنت حلا أنّها عادت لإستئناف نشاطها على التطبيق الشهير، نشرت والدتها صورة لها وعلّقت عليها طالبةً من المعجبين أن يتداولوا الحساب والصور بشكلٍ مكثّف، وكتبت عاتبة: “وين النشر يا الشعب الحلاوي؟ أنا وقفت معاكم وسويت المستحيل عشان اسوي لكم هالاكاونت وبالآخر ما عاد اهتميتوا له !! واهتم لكم أكثر من أي أحد بأيام كان الي الحين ضدي ما يردون عليكم”.
كذلك، نشرت والدة حلا قبل يومين صورة وعلّقت عليها كاتبةً: “هالاكاونت بإدارتي أم حلى بنزل فيه صور بنتي، الي يبي يتابعني اهلًا وسهلا تنورون والي يبي يلغي الفولو بعد كنتوا منورين الاكاونت وما في مشكلة، هالاكاونت سويته من زمان ومو حابة أحذفه”.
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ السيدة السابر كانت تعمد من وقتٍ إلى آخر للترويج لعملها ووظيفتها الخاصة من خلال هذا الحساب، وهو ما رآه البعض بمثابة إستغلالٍ لنجوميّة وحيدتها حلا.
ونشرت السابر أخيراً صور قديمة لحلا وهي في مرحلة الطفولة وبدت وكأنها تتحسّر على الماضي، إذ كتبت على إحداها: “بتم فخورة فيج طول العمر”، في حين كتبت على أخرى: “هذي بنتي الصغيرة الي أعرفها أحبج ماما”.
تعليقات السابر طرحت العديد من علامات الإستفهام… هل من خلاف بين الطرفين؟ وهل أنشأت حلا حسابها الجديد خروجاً عن إرادة والدتها؟!