زارت النجمة أنجلينا جولي وهي مبعوث خاص لـ “المفوضية العليا لشؤون اللاجئين” التابعة للأمم المتحدة يوم أمس بورما بدعوة من المعارضة اونغ سان سو تشي.
وتمتد زيارة انجلينا لمدة أربعة ايام ، وصرحت :”انا متحمسة للقاء الناس ومجموعات من النساء والمجتمع المدني والنازحين والشباب لاطلع مباشرة منهم على مخاوفهم على مستقبل البلد”.
أنجلينا تلتفت إلى وضع اقلية الروهينغا البورمية المسلمة التي تعرضت للاضطهاد.
حكامنا مشاهيرنا رجاءً رجاءً
روحوا طموا وجوهكم بنجاسة الخنازير
une femme de coeur
ما يحدث لاخواننا المسلمين في بورما للاسف يتحمله جميع المسلمين وعلى راسهم العرب ا
ما يحدث للمسلمين هناك في بورما ليس إرهابا على الاطلاق ولذلك فان حماة الانسانية الذين يحاربون الارهاب ليخلصوا الانسانية من اجرام الارهابيين لا يعيرون لما يحدث هناك أي انتباه..ولا يعيره المسلمون أي انتباه لأن اولئك مسلمون من الدرجة صفر ، ثم أن البوذيون في بورما بعيدون عن عروش وكراسي حكام المسلمين والحمد لله قدر ولطف لا يشكلون خطرا على أصحاب العروش والكراسي فلم الخوف منهم إذن. ولأنهم أي المسلمون الروهينغا مرتدون وما يحدث لهم هو عقاب إلهي على ارتدادهم عن دين الله فإن خليفة المسلمين وأتباعه يباركون ما يحدث لهم وجزى الله البوذيين خيرا أنهم يطبقون حكم الله في المرتدين. ولأن أخبار ما يحدث هناك لا علاقة له بما يحدث في الساحة العربية وليس لهيفا وملحقاتها أي علاقة به وليس له علاقة بالحوار العدائي بين المسلمين والمسيحيين أو بين الشيعة والسنة فلن يكون هناك معلقين كثر على هذا الخبر كما مر ماسبقه من أخبار عن معاناة مسلمي الروهينغا من دون تعليق. فلتسقط الإنسانية التي احتشد لها العالم أجمع ليحميها من إجرام داعش. فهناك في بورما يحرق الأطفال أحياء ، الأطفال وليس طيار أردني ما ركب طيارته ليحمي الانسانية بل ليحمي مصالح أمريكا وليبارك تقسيم سوريا التي قتل فيها مئات الآلاف وما زال مكوك الأمم المتحدة ومبعوثها يأمل أن يصل إلى حل يحفظ رقبة قاتل شعبه ومدمر بلده وخائن أمته ومدنس هذه الانسانية الجوفاء بحذائه والمستهزئ بما يسمى مجلس الأمن الذي يثبت في كل يوم أنه مجلس أمن الأقوياء والأقوياء فقط والمحافظ على مصالحهم. وليسقط من ادعى أنه خليفة المسلمين وليسقط أتباع الخليفة الذين يقاتلون السوريين الذين لم يألوا جهدا ليخلصوا بلدهم من القتل والدمار والظلم وليخلصوا النساء السوريات من سجون التعذيب والاغتصاب فما زاد الخليفة واتباعه سوريا إلا دمارا وظلما ومازادوا النظام المجرم إلا قوة وذلك بإضعاف من يحاربوه وبسرقة الأرض التي حرروها بدمائهم من براثن الظلم والإستبداد، ويقتل المسلمون الذين يدعي أنه خليفتهم في بورما وهو لا يفعل شيئا ولا أتباعه ليجلبوا انتباه العالم رغما عنه إلى معاناة الرعية في بورما . ولن أقول تسقط الأمة العربية فقد سقطت منذ أن زج بشار الأسد جيشه ليخمد المظاهرات السلمية، هذا الجيش الذي لم يجرؤ على تحرير أرض اغتصبها عدو ولكنه استأسد ليسرق أرضا من أهلها وليهجر شعبا من أرضه، جيش عندما عجز عن اسكات صوت الحق الذي يضحي من أجله السوريون استعان بأشرار عمتهم أحقادهم عن رؤية الحق. إن الله يريد من المسلمين أن ينصروا إخوانهم وليس هو بعاجز عن نصرتهم، ومن لم ينصره الله في الدنيا على ظالمه ينصره في الآخرة ونصر الآخرة أعظم وأدوم، ومن لم ينصر المظلومين في الدنيا وهو قادر على ذلك فلن يستطيع أن ينصر نفسه من بأس الله وحسابه في الآخرة. اللهم إن أمة محمد غافلة عن إخوان لها في بورما ولكنك لا تغفل فلا تكل أمرهم إلى أمة أنت تعلم مدى عمق غفلتها وأنت رب المستضعفين فانتصر لهم في الدنيا وأثبهم في الآخرة ورحمتك أوسع لهم. اللهم قد زلزلت الأرض تحت أقدامنا ولم نستيقظ من غفلتنا ولولا رحمتك لخسفت الأرض بنا فاهدنا أن نستيقظ من غفلتنا عسانا نستحق رحمتك وأنت أرحم الراحمين. لقد أثبتت هذه السيدة أن الرحمة لا علاقة لها بدين ولا قومية بل بقلب رقيق، وكان أحرى بالمسلمين أن ترق قلوبهم ويتذكروا ولا ينسوا أبدا أن الرحماء يرحمهم الرحمن وأن ويل للقاسية قلوبهم .
الكل يأتي لهؤلاء المسلمون المساكين المغلوب على امرهم لتصوير والفلاشات وفي النهاية كما كنت اللهم فرج عنهم وكن لهم عون يارب العالمين ))
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
يأتي زمان على أمتي يذهب فيه الخشوع ، ويأتي زمان يكثر فيه موتُ
الفجأه ، ويأتي زمان يكثرُ فيه الزﻻزل ، ويأتي زمان ﻻ يُسلِم المسلم إﻻ
على من يعرف ، ويأتي زمان يكثر فيه الهرج ” القتل ” ، ويأتي زمان على
ناس كلً يتباهى بمعصيته !
قيل ؛ متى يا رسول الله ؟
قال ؛ يحصلُ هذا في آخر الزمان فإذا حدث فانتظروا قيام الساعة .
ان نسيهم العرب فالله لم ينسهم كثير منهم شردهم الله بالفياضانات بعد تشريدهم للمسلمين الابرياء
الفيضانات