صرّحت الفنانة السورية سوزان نجم الدين أن الخلاف في الرأي السياسي كان سبب انفصالها عن زوجها رغم محاولتها التأقلم على الحياة في الولايات المتحدة الأميركية وإقامتها هناك لمدة 6 أشهر، لكن حدث ما لم تستطع تحمّله وقررت العودة، مشيرةً إلي أنها راهنت على وطنها. وأضافت في تصريحاتٍ تليفزيونية لبرنامج “واحد من الناس” أنها كانت ترى السيناريو العراقي يتكرر في سوريا وهو ما جعلها تصف تحركات الربيع العربي بالخراب العربي والعولمة التي أضرت البلاد العربية حتى في الفن لافتة إلى أن خسارتها لعائلتها جاءت نتيجةً لظهور طائفية معينة طفت على السطح.
وأكدت أنها تؤيد نظام بشار الأسد للمحافظة على وطنها لأن الحرب أظهرت الطائفية في سوريا ولم يكن هناك بديل آمن، مشيرةً إلى أن كل نظام عربي وغير عربي لديه نسب أخطاء ونسب نجاحات لكن الأهم هو “تسكين” جرح الوطن قبل محاسبة الرئيس.
وأضافت أن بشار الأسد وضع سوريا ضمن أهم البلاد العربية اقتصادياً وأمنيا، حيث كانت البلاد تعيش حالةً من الاستقرار وتطورت سياحياً بشكل كبير، مؤكدة على أن البديل القادم باسم الوطن يرغب في الحصول على المال والشهرة، وأراق الدماء وأنعش الطائقية وهو ما لا يمكن أن تقبله على وطنها.