تتواصل الاشتباكات العنيفة في ريف جسر الشغور الجنوبي الشرقي بمحافظة إدلب وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بين جيش الفتح من جهة والقوات الحكومية والميليشيات الداعمة لها من جهة أخرى.
وأصبح مقاتلو المعارضة في محيط قرية البحصة التي تبعد عن مقر قيادة عمليات القوات الحكومية والمسلحين الإيرانيين واللبنانيين في بلدة جورين، أقل من 2 كيلومتر، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال “اتحاد تنسيقيات الثورة” إن جيش الفتح المؤلف من فصائل مسلحة معارضة أعاد السيطرة على تل أعور و تل خطاب وتل حمكي بين ريفي حماة وإدلب، بالإضافة إلى محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب التي تشهد معارك كر و فر.
في هذه الأثناء، شن الطيران الحربي خمس غارات جوية على بلدات في ريف إدلب الذي يخضع بالكامل لسيطرة المعارضة.
من جانب آخر، شن الجيش الحر في جنوب البلاد هجوما بقذائف الهاون على المربع الأمني في مدينة درعا ضمن ما يعرف بمعركة “عاصفة الجنوب”.
وفي وسط البلاد، قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وعلى صعيد آخر، قالت حركة “أحرار الشام” السورية التي تنتمي لفصائل المعارضة الإسلامية المسلحة إنها كانت تجري محادثات مع وفد إيراني تتعلق بمدينة الزبداني لكن المفاوضات توقفت. ولا تزال القوات الحكومية مدعومة بحزب الله تحاول منذ شهر السيطرة على المدينة الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية.
!
الله ينصركم ويثبتكم وتخلصونا من هالمجرم وعصابات القتلة الي معه خاصة المجوس واتباعهم الفجرة …ربنا يخسف فيهم الارض