نشرت بعض المواقع الموالية للنظام السوري، صورة لبشار الأسد، يعود تاريخها إلى عام 1980، مرتدياً زياً عسكرياً تابعاً لإحدى قطعات الجيش السوري، يُرجّح أنها لسرايا الدفاع.
وكان الهدف من نشر الصورة القديمة هو إظهار رئيس النظام بالزي العسكري والإيحاء بأنه “ابن المؤسسة العسكرية” منذ “نعومة أظفاره”. إلا أن ما حصل من رد فعل على مشاهدة الصورة، كان عكس المراد من نشرها، إذ انهالت التعليقات الساخرة من الهيئة التي ظهر بها رئيس النظام.
ويظهر بشار الأسد في الصورة حاملاً لبندقية كلاشينكوف، وسط مجموعة من الجنود، على ظهر عربة عسكرية. ويبدو في الصورة محاطاً بالجنود لتأمينه وحراسته.
إلا أن الذي أثار سخرية المعلّقين هو وضعيته في الصورة، حيث يظهر متعباً و”بائساً” مغمض العينين. ولا تبدو عليه ملامح “الشدة” التي هدف ناشرو الصورة إلى إظهارها.
بل على العكس، بدت على وجهه “ابتسامة غريبة” لا يمكن أن تظهر في ظروف كالتي في الصورة، الأمر الذي أدى إلى تعليقات ساخرة لاذعة كانت تقوم الصفحة الناشرة بحذفها بعد وقت قصير من نشرها.
ومن التعليقات على ابتسامة “الدكتور بشار” وسط ظروف يفترض أنها عسكرية تدريبية، قال أحدهم: “ياحظو اللي ضحك منّي وماضحّك الناس علي”. وتعليق آخر قال: “مهضووووم من صغرك”، وآخر قال: “أوعااااا الزيت”.