كشفت مصادر سعودية رفيعة المستوى لـ«الحياة» أن مسؤولين سعوديين استضافوا رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك في جدة في السابع من شهر يوليو الماضي، فيما سمي بـ«اللقاء المعجزة» .
وبحسب «الحياة» فان السعودية ربطت مصير الأسد بعملية سياسية في سورية شرطها الاول انسحاب ايران والميليشيات الشيعية التابعة لها و«حزب الله» مقابل وقف دعم المعارضة، ليبقى الحل سورياً – سورياً، ما يمهد إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الامم المتحدة.
وذكرت المصادر ذاتها أن «اللقاء اسقط القناع الذي يخفي وجه النظام السوري وعرّى رئيسه بشار الأسد أمام الروس، كما اثبت أنّ الإرهاب في سورية ليس سببه الوقوف ضد جرائم الأسد، بخلاف القول ان الإرهاب السُنّي بلا دولة راعية، بينما نظيره الشيعي في سورية يحظى برعاية إيران». وقالت إن السعودية أثبتت في اللقاء انّه «لا صدقية للأسد، وإنها تحارب الإرهاب بلا هوادة».
وتابعت المصادر ان السعودية التقطت الفرصة، وقدمت مبادرة احلال السلام الذي يرضى به السوريون، و”تعرية الأسد أمام الروس اثر اقتراحهم الجلوس مع اركان نظامه”، وذكرت: “تم بالفعل الترتيب لعقد لقاء بوساطة روسية، ووصل مملوك إلى جدة يرافقه مسؤولان رفيعان المستوى أحدهما في الاستخبارات السورية والآخر في وزارة الخارجية، بعدما نسقت السعودية مع حلفائها وهو ما كان يجهله الاسد اذ حاول، الحصول على إذن لطائرة مملوك عبر إحدى سفاراته في الخليج لرغبته بتسريب الخبر”.
واشارت المصادر الى ان السعودية عرضت المبادرة كالتالي: “وقف دعم المعارضة في مقابل اخراج عناصر “حزب الله” وايران والميليشيات الشيعية المحسوبة عليها ليكون الحل سورياً – سورياً”.
واكدت المصادر ان السعودية لم تطلب من النظام السوري الابتعاد عن إيران ثمناً للتقارب مع الرئيس بشار الأسد، وقالت “ليس صحيحاً ما ذكر بان اساس مشكلة السعوديين مع بشار الاسد هو تحالفه مع ايران”.
ولفتت الى ان علاقة سوريا بايران ليست وليدة اليوم ولم تكن لذلك أي اشكالات مع النظام هناك، وشددت على ان مملوك طلب “فرصة للتفكير” في ختام اللقاء يتمحور حول كيفية التعامل مع “حزب الله”.
وسخرت المصادر من الانباء التي تحدثت عن تحالف رباعي يضم السعودية والأسد وتركيا والأردن لمحاربة الإرهاب، وقالت: “لم يطرح أي من ذلك”، مضيفة “الأسد يشعر بالحنق لعلمه بتفاصيل المفاوضات مع حليفيه روسيا وإيران، بل ويشعر بالرعب الآن كون المفاوضات وصلت الى حد التساؤل عمَنْ سيقبل استضافته”.
وشددت المصادر على أن “القصة ليست مع الإيرانيين وحدهم، بل إن الروس ايضاً باتوا يناقشون مرحلة ما بعد الأسد.
ولفتت الى ان الوفد الروسي الذي حضر اللقاء مع مملوك لم يرافقه على الطائرة نفسها، بل وصل في طائرة أخرى ليكون شاهداً، وليس طرفاً ضامناً للأسد الذي يعي أنّ سحب موسكو رعاياها من سوريا أمر جاد، فضلاً على الموقف الروسي من القرار الدولي رقم ٢٢١٦ الخاص باليمن.
طيب ان كانت السعوديه مع الشعب السوري طيب ليش ما تستقبل لاجئين سوريين على اراضيها ؟ وليش وقفت الدعم للاجئين السوريين بدول الجوار وتركت دول الجوار تتحكم بمصيرهم وتجريدهم من بطاقات الكابونات ومنهم من اصبحت كابوناتهم لكُل شخص شهرياً 7 دولار ؟
ان كُنتم مع الشعب السوري فابسط شيء اسمحو لهُ بالغذاء فقط .
حتي الثوار تفرضون اوامركُم عليهم والا تقطعون عنهُم السلاح !!!