بدأ رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، الأحد، جولة على جماعات السكان الأصليين تمتد على أسبوع، بهدف الوقوف على مشكلاتهم وتسريع التنمية في مناطق هذه الجماعات “المهملة”.
وقال أبوت للصحافيين في مدينة كونونورا شمال غرب أستراليا إن “إمضاء أسبوع واحد من أصل 52 أسبوعاً من السنة بين السكان الأصليين لفهم مشكلاتهم، ليس كثيراً”، ولا سيما “لكون هذه الفئة من شعبنا عانت الإهمال على مدى قرون ماضية”.
ويعيش السكان الأصليون في أستراليا منذ أكثر من أربعين ألف عام، ويشكلون اليوم الفئة الأفقر والأكثر تهميشاً في البلاد.
وكان عدد السكان الأصليين يناهز المليون لدى وصول الاستعمار الأوروبي إلى أستراليا في العام 1788، ولم يبق منهم اليوم سوى 470 ألفاً من أصل 23 مليوناً يشكلون إجمالي عدد السكان.
وهم يعيشون ظروفاً أسوأ بكثير مما يعيشه سائر مواطنيهم، ومتوسط أمد الحياة المتوقع في صفوفهم أدنى من ذلك المسجل لدى باقي الأستراليين.
وأشار تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية في الماضي إلى أن الأطفال من جماعات السكان الأصليين معرضون أكثر بـ 26 ضعفاً من سائر أقرانهم في البلاد لدخول السجن.