على الرغم من أن الزواج مسألة خاصة، إلا أن الأمر مختلف تماماً في الوسط الفني، فهناك زيجات أثارت جدلاً جماهيرياً واسعاً، وكان للناس آرائها السلبية والإيجابية بها.
“سيدتي نت” تقوم بجولة حول أشهر الزيجات التي أثارت الجدل في الوسط الفني، حيث لم يكن زواج الفنان المصري سعيد طرابيك البلغ من العمر 74 عاماً من سارة طارق الفتاة الثلاثينية، هي الزيجة الأولى التي أُثارت ردود أفعال على نطاق واسع كون سعيد يكبر العروس بضعف سنها، فقد سبق وأثار الجدل نفسه زواج الفنان حسين فهمي من الممثلة لقاء سويدان حيث كان فارق العمر بينهما كبيراً جداً، وتعرّض وقتها حسين ولقاء لانتقادات عديدة واتهمت الأخيرة بأنها تسعى وراء مصالحها ليفتح لها حسين أبواب النجومية، لكن لقاء أثبتت عكس ذلك حيث كانت تقدم أعمالاً قبل زواجها أكثر من الأعمال التي قدمتها بعد زواجها، وظهرا لقاء وحسين عبر الاعلام ليؤكدا أن قصة حب قوية تربط بينهما، لكنها تحوّلت إلى المحاكم بعد انفصالهما، حيث طالبت لقاء بنفقتها الشرعية فماطل حسين في تسديدها رغم حصول لقاء على حكم.
أما حسين فهمي ففو متزوج حالياً من المليارديرة السعودية رانيا العصيمي.
الأمر نفسه تكرر مع زواج مصطفى فهمي من الممثلة الشابة رانيا فريد شوقي، التي لم تكن قد تخطت حاجز الثلاثينات بعد، وكان هو عمره يزيد عن الـ65 عاماً، وبعد عدة مشاكل بينهما انفصلا للمرة الأولى من دون طلاق رسمي، ثم عادت من جديد إلى عصمته بعد جلسة صلح عقدتها لهما صديقتهما المشتركة نهالة عنبر، وبعد مرور أشهر قليلة على عودتهما انفصلا من جديد، لكن كانت هذه المرة طلاقاً رسمياً، وقالت رانيا في بعض تصريحاتها إنها لن تعود مرة أخرى إلى مصطفى رافضة الكشف تماماً عن أسباب الطلاق.
وبسبب الفارق العمري أيضاً، أثار زواج الممثلة مي كسّاب من مغني المهرجانات “أوكا” ردود أفعال، لكن هذه المرة العروس هي التي تكبر العريس بما يزيد عن عشر سنوات، وتعرضت مي لانتقادات عديدة ولكنها كانت ترد دوماً بأن هذا الأمر هو شخصي ويخصّها وعريسها فقط، مؤكدة أن الحب متبادل بينهما، مشيرة إلى أن فرق العمر لم يكن له أي تأثير على قصة حبهما.
ومنذ فترة أيضاً، تزوجت الممثلة الشابة مروة حسين من الإعلامي عماد الدين أديب وأقام لها حفل زفاف أسطوري، بحضور عدد ضخم من الفنانين ورجال السياسة والاعلام، وكان الحفل مثار جدل كبير بسبب طريقة رقص عماد، واتهم وقتها بالعجوز المتصابي خصوصاً وأن عروسته شابة تصغره كثيراً.
وسبق وأثار أيضاً زواج رانيا يوسف من المنتج محمد مختار جدلاً كبيراً، كونه يكبرها بسنوات عديدة وتم الانفصال بينهما بعد حوالي 13 عاماً على الزواج الذي أثمر عن ولادة ابنتين هما ياسمين ونانسي، واللافت أن مختار كان متزوجاً قبل رانيا من الفنانة نادية الجندي التي كانت تكبره بـ17 عاماً.
زيجات الفنانين الطبيعيه لم تستمر طويلاً فما بالك زيجات مُنتهية الصلاحيه !