تعرض رجل للطعن عدة مرات وحرق حياً وسط حشود غاضبة إثر سرقته إناء حساء في جنوب نيجيريا، بحسب ما كشفت وسائل الإعلام المحلية.
وقد تركت الجثة المتفحمة أمام مدرسة ثانوية الأحد في مدينة كالابار الساحلية جنوب شرق البلاد، وفق ما أفادت صحيفة “ذيس داي”.
وأوردت الصحيفة أنه كان مع رجلين آخرين اشتموا رائحة الحساء الذي كان يحضر في دارة خاصة عند الفجر.
وكانت امرأة تقف أمام الموقد عند سرقة الإناء وهي طلبت مساعدة الجيران الذين لاحقوا الرجال الثلاثة للإمساك بهم.
وأمسكت الحشود بالرجل الذي كان يحمل الإناء وانهالت عليه بالضرب قبل أن تحرقه حياً.
وقال أحد سكان المنطقة “ليست هذه المرة الأولى التي يقصدون فيها مجمعنا لسرقته. وهم قد نهبوا بطارية سيارة أحد جيراننا الأسبوع الماضي”.
ونددت الشرطة المحلية بعملية القتل هذه ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين فيها قوله إن “كل مشتبه به بريء حتى إثبات العكس”.
وتعد ممارسات الأمن الذاتي موضوعاً مثيراً للجدل في نيجيريا حيث تشكلت ميليشيات لمكافحة الجرائم في الجنوب في بداية العقد الماضي لدعم الشرطة المثقلة الكاهل.
وغالباً ما تتولى عصابات مدنية تصفية حسابات السياسيين، ما يثير انتقادات جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان التي تحذر من حالات ثأر شعبية.
وقد تشكلت مؤخراً ميليشيات أمن ذاتي بدعم من الجيش في شمال شرق البلاد معقل حركة بوكو حرام.
لم أفهم شئ
تم حرقه أمام مدرسة ثانوية الأحد
.
لقد أعتقدت أن هذا يحدث في الغابات فقط
وفي الصحراء والجبال والكهوف …حيث عصر الإنسان الحجري
إنما مدرسة ثانوية
أي أنهم مثقفون ومتعلمون
فهل يعقل أن يعذب ويطعن ويقتل ويحرق رجل مسكين جائع
هرب من الموت جوعاً ..الى الموت طعنا وحرقاً من أناس لايمكن أن نطلق عليهم أسم بشر أبدا
.
لقد شعرت بقبضة في صدري وألم
لماذا لم يرحمه أحد …. أو كانوا قاموا بتسليمه الى الشرطة
.
فهل نحن في أخر الزمان
قبل الطوفان الأخير
أن تنتزع الرحمة والشفقة من القلوب
لا حول ولا قوة الا بالله
هم الأفريقيون طبعهم نار (يعني منهم لا يعرف لا نقاش ولا حديث او دفاع كلامي
مباشرة ضرب يصل لحد القتل كما الخبر هذا…)
عنا دائماً الأغلبية للأسف اصحاب مخالفات وجرائم وعنيفين جداً،(كانت زميلة زوجي في عمله تقول ان أخاها تهجم على أمه مرات كان ادوى بحياتها لمجرد الغضب وأنها دائماً تتجنب مرافقة او التكلم مع من هم في سن الشباب ذكوراً او اناثاً..
(شهادة بنت أفريقية ١٠٠٪). ):