فجعت صورة الطفل السوري الغريق آلان عبدالله شنو، وهو “نائم” على شاطئ بودروم التركي، العالم أجمع، وألهمت الرسامين ومرهفي الحس أيضا.
من هؤلاء، هناك عدد من الشباب الأتراك في مدينة طرابزون، أبدوا تأثرهم الشديد بالمشهد الذي وقع فوق أرضهم، وتحت سمائهم، فراحوا يقدمون “الاعتذار” على طريقتهم.
وقد اهتدى هؤلاء الشباب في صور منشورة على مواقع الإنترنت، للتعبير عن تضامنهم مع الطفل “آلان”، إلى الارتماء على الشاطئ بالوضعية نفسها التي شاهد بها العالم أجمع الطفل “آلان”.
وفي الصور، نشاهد 6 شباب وهم يرتدون ألبسة باللونين، الأحمر والأزرق، “نائمون” في وضعية شبيهة بالطفل آلان.
ولاقت هذه الصور، تفاعلا كبيرا، لأنها أعادت إلى الأذهان صورة “آلان” الذي لم ينجح في عبور البحر، وعادت به الأقدار رفقة أخيه غالب وأمه ريحانة إلى عين العرب كوباني، حيث دفنوا في ترابها الجمعة، وهم الذين هربوا منها.