يعاني كثيرون من صداع الشقيقة، لكنه يتفاوت من شخص إلى آخر على صعيد عدد نوبات الصداع وحدّتها. وبينما يصيب الصداع بعض الأشخاص في نوبات خفيفة مرة كل عدة أشهر، فهناك من يعاني من آلام الشقيقة الحادة أسبوعياً أو حتى يومياً.
وينصح الأطباء باتخاذ خطوات وقائية ضد نوبات الشقيقة، وذلك بحسب موقع “بريفنشين دوت كوم.”
النوم بشكل كافٍ: عدم انتظام النوم هو أهم مسببات صداع الشقيقة. وللوقاية منه ينصح بالنوم بشكل كافٍ، وعدم إجراء تغيرات كبيرة في جدول النوم اليومي. وينصح بالنوم في جو هادئ ومظلم، والامتناع عن القراءة أو مشاهدة التلفاز أو سماع الأغاني قبل النوم.
التمارين الرياضية: أظهرت دراسات أن تأثير التمارين الرياضية المنتظمة على الجسم يوازي تأثير مسكنات الصداع على نوبات الشقيقة. وتساهم التمارين الرياضية في زيادة الأوكسجين في الجسم، ما يحمي من نوبات الصداع.
فيتامين “ريبوفلافين:” الريبوفلافين هو نوع من أنواع فيتامين “بي” الموجود في الحليب واللحوم والبيض والمكسرت والخضار والطحين. ويساهم هذا المركب في علاج المرضى الذين يعانون من الصداع المزمن. وأظهرت الدراسات أن تناول 400 ميلليغرام من الريبوفلافين، يقلل من تكرار نوبات الصداع.
عنصر المغنيزيوم: يعاني جميع مرضى الشقيقة من فقر معدن المغنيزيوم. لذا، ينصح بتناول المكملات الغذائية الغنية به.
المسكنات: قد يصرف بعض الأطباء بعض الأدوية المسكنة ذات الأثر الأقوى من المسكنات العادية. وتناول هذه المسكنات في أول مراحل الشقيقة، قد يمنع الدخول في المرحلة الأصعب من آلام الصداع في 60 بالمائة من الحالات.
العلاج الحراري: أخذ حمام ساخن سيساعد في التخلص من آلام الشقيقة. ويساعد وضع كمادات ساخنة أو باردة على الرأس أو الرقبة عند بداية الشعور بالصداع في منع الألم وإرتخاء العضلات.