أمر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري ابتداء من أكتوبر المقبل، بحسب ما أفاد البيت الأبيض، الخميس.

وفي مواجهة انتقادات بأن إدارته لا تبذل جهدا كافيا لمساعدة السوريين من الحرب الطاحنة في بلادهم، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن أوباما طلب وضع استعدادات “لقبول 10 آلاف لاجئ على الأقل خلال العام المالي المقبل” الذي يبدأ في الأول من أكتوبر.

وقال إيرنست إن أوباما “أبلغ فريقه أنه يريد منهم قبول 10 آلاف لاجئ على الأقل خلال العام المالي المقبل”.

وبعد الصدمة التي تسببت بها صور اللاجئين الغرقى، تتعرض الولايات المتحدة إلى ضغوط سياسية للتحرك بسرعة.

وتقبل الولايات المتحدة حاليا نحو 70 ألف لاجئ كل عام من مناطق النزاع والاضطهاد، إلا أنها تتباطأ في قبول اللاجئين السوريين.

ويخضع اللاجئون من سوريا لعملية تدقيق أمنية صارمة في الولايات المتحدة لاستبعاد أي متطرفين حتى بعد تسجيلهم لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وفر نحو أربعة ملايين سوري من بلادهم خلال سنوات الحرب الأربع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *